2
# يونان بن أمتاي والسيد المسيح
+ قد لا توجد نبوة صريحة من فم يونان النبي عن المسيح في هذا السفر إلاّ أنه:-
+ يونان أو يونا " بالعبرية تعني " حمامة " أو "متألّم"، والسيد المسيح تألم لأجلنا ليهبنا روحه القدوس "الحمامة".
+ أمتاي تعنى "الحق"، والسيد المسيح هو الحق.
+ السيد المسيح حلَّ عليه الروح القدس مثل حمامة ليمسحه فيصير رئيس كهنة ليقدم ذبيحة نفسه.
+ صار رمزا لدفن المسيح وقيامته ( مت 12: 38 - 42) كبقاء يونان ثلاثة أيام في جوف الحوت.
+ ثم كان خروج يونان من جوف الحوت رمزاًلقيامة المسيح.
+ رفض يونان النبي الكرازة بين أهل نينوى لأنه عرف أن قبول الأمم للإيمان يتحقق برفض اليهود للإيمان. وتحقق هذا في السيد المسيح الذي قبله الأمم ورفضه اليهود.
+ إنذار لنينوى بخرابها إن لم تتب كان نبوه، لكنها لتوبتها لم تهلك كما أنذر السيد المسيح أورشليم ولكنها لم تقبله.
+ ذهابه للأمم الوثنية (نينوى) كان نبوه عن قبول الأمم.
+ هو من جت حافر في الجليل وهى تبعد مسافة ساعة سيراًعلى الأقدام عن الناصرة فهو جليلي كما كان المسيح من الجليل .
# مقارنة بين يونان والبحارة
+ يونان
- ينتسب لشعب يعبد الله يؤمن بالله الواحد
- مدعو من الله للعمل.
- لم يسلك الطريق الروحي
- قاوم إرادة الله.
- لم يظهر حنوا نحو نينوي.
+ البحارة
- تمردوا وبالتأدب رجعوا ينتسبوا لشعب لا يعبد الله.
- ساقطون في تعدد الآلهة.
- بلا علاقة مع الله.
- سلكوا الطريق الروحي الحق.
- أرادوا معرفة إرادة الله.
- أظهروا حنوا نحو يونان.
- عرفوا الرب وعبدوه.
# عمل الله مع نينوى
- الله يهتم بنينوي لصالحهم و بما لخيرهم. لأن الله خالق الكل.
- يتحنن الله علي أهل نينوى
- يطلب الله أبدية أهل نينوى
- يفرح الله بتوبة أهل نينوى
- يدافع الله ضد الشرير مقاوم البشرية.
# عمل يونان مع اليقطينة
- يهتم يونان باليقطينة لصالح نفسه.
- يهتم يونان بها لنفعه الخاص
- يونان لم يتعب في اليقطينة
- لم يصنع يونان شيئا لليقطينة
- ينشغل يونان بنبات " بنت ليلة "
- يطلب يونان ما لراحته
- ينشغل يونان بدودة تهلك اليقطينة
## تأملات:
+ نرى الله في هذا السفر سيداًعلى كل الخليقة فهو:-
(1) يُرسل نوءاًعظيماًثم يوقفه حين يريد
(2) يعد حوتاًليبتلع يونان ثم يلقيه حين يريد الله.
(3) ينبت يقطينة ثم يأمر دودة لتأكلها وتتلفها.
(4) يرسل ريحاًشرقية لتضرب يونان. وقد تبدو هذه الأفعال أنها عنيفة ولكنها كانت لتحقق مصالحة الله مع الإنسان وتعلن محبة الله. ولقد تاب يونان فعلاًو استفاد من الدرس وهكذا تابت نينوى ولم يهلك شعبها. ربما كان الدواء ُمراًلكنه يؤتى نتائج مبهرة