منتدى البشارة المفرحة

بسم الاب والابن والروح القدس الالة الواحد امين

عزيزى الزائر/ عزيزتى الزائرة
يرجى التكرم بتسجيلك فى بيتك الثانى
لناخذ بركة حضورك معنا
شكرا لك
ادارة المنتدى


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى البشارة المفرحة

بسم الاب والابن والروح القدس الالة الواحد امين

عزيزى الزائر/ عزيزتى الزائرة
يرجى التكرم بتسجيلك فى بيتك الثانى
لناخذ بركة حضورك معنا
شكرا لك
ادارة المنتدى

منتدى البشارة المفرحة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى البشارة المفرحة

كلمة الحياة+++ من بلدة طوخ دلكة


    تأمل عن السيدة العذراء

    pheloadel
    pheloadel


    ذكر الفأر
    عدد المساهمات : 127
    تاريخ الميلاد : 15/03/1972
    تاريخ التسجيل : 22/01/2012
    العمر : 52
    الموقع : البشارة المفرحه
    العمل/الترفيه : مدرس
    المزاج : شاكر ربنا

    البابا كيرلس تأمل عن السيدة العذراء

    مُساهمة من طرف pheloadel الثلاثاء فبراير 07, 2012 11:16 am



    نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


    اختار الرب هذه الفتاة الفقيرة اليتيمة لتكون أعظم امرأة في الوجود. وكانت تملك في فضائلها ما هو أعظم من الغنى.
    من فضائلها أيضاً قداستها الشخصية، وعفتها وبتوليتها، ومعرفتها الروحية، وخدمتها للآخرين . وامومتها الروحية للآباء الرسل.
    لا توجد امرأة تنبأ عنها الأنبياء واهتم بها الكتاب مثل السيدة العذراء ، وقد ذكرت رموزها في عهد القديم ، وسيرتها وتسبحتها والمعجزات في العهد الجديد.
    إنها أمنا كلنا وسيدتنا كلنا وفخر جنسنا الملكة القائمة عن يمين الملك العذراء الدائمة البتولية الطاهرة المملوءة نعمة الأم القادرة المعينة الرحيمة أم النور أم الرحمة والخلاص الكرمة الحقانية.
    هذه التي ترفعها الكنيسة فوق مرتبة رؤساء الملائكة فنقول عنها:
    علوت يا مريم فوق الشاروبيم وسموت يا مريم فوق السارافيم.
    إنها التي تربت في الهيكل وعاشت حياة الصلاة والتأمل منذ طفولتها وكانت الإناء المقدس الذي اختاره الرب للحلول فيه. وقد انتظرت ميلاد العذراء أجيال طويلة لكي يتم بها ملء الزمان.
    هذه التي أزالت عار حواء وأنقذت سمعة المرأة بعد الخطية . إنها والدة الإله ، دائمة البتولية. إنها العذراء التي أتت إلى بلادنا أثناء طفولة المسيح ، وأقامت في أرضنا سنوات ، قدستها خلالها ، وباركتها ... وهي العذراء التي تجري معجزات في أماكن عديدة ، نعيد لها فيها ، وقصص معجزاتها هذه لا تدخل تحت حصر ...
    إن العذراء ليست غريبة علينا ، فقد اختلطت بمشاعر الأقباط في عمق ، خرج من العقيدة إلى الخبرة الخاصة والعاطفة. ما أعظمه شرفاً لبلادنا وكنيستنا أن تزورها السيدة العذراء وأن تتراءى على قبابها
    ولم توجد إنسانة أحبها الناس في المسيحية مثل السيدة العذراء. ونرى غالبية الكنائس في مصر تحتفل بأعيادها.
    وإذا تكلمنا عن السيدة العذراء مريم فلن ننتهي من حديثنا. وليتنا أن نتمثل بالعذراء ونضع فضائلها أمامنا ونتخذها قدوة لنا في كل أمور حياتنا فهي والدتنا وسيدتنا وملكتنا كلنا.
    كان هذا تأمل بسيط جدا جدا جدا عن حياة العظيمة القديسة مريم

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 03, 2024 5:15 am