اعضاء فى جسد واحد
لابد لنا نحن المخلصون ان نكون اعضاء فى جسد واحد . فيقول معلمنا بولس الرسول " فانة كما فى جسد واحد لنا اعضاء كثيرة ولكن ليس جميع الاعضاء لها عمل واحد هكذا نحن الكثيرين جسد واحد فى المسيح واعضاء لها عمل واحد" الرسالة الى رومية(5،4:12) .
وهذا يعنى .. اعضاءنا الكثيرة فى جسدنا لها اعمال مختلفة .. فمثلا العين تنظر .. والانف تشم واللسان يتكلم ويذوق ... وهكذا كل عضو لة عملة الخاص ولكن فى النهاية هم فى جسد واحد . هكذا نحن ايضا جميعنا اعضاء كثيرة فى جسد المسيح بل واكثر من اعضاء ولكننا فى النهاية لنا عمل واحد ( تنفيذ مشيئة اللة).
عرفنا ان اعضاءنا لها عملها المختلف.. ولكن اعضاء المسيح ( اجسادنا) ماهو عملهم الواحد فى الرب يسوع ...
اول عمل متفق علية بيننا هو المحبة... والمحبة معروفة طبعا.
2: الخدمة .. ان نخدم بعضنا البعض فبقول الرب " من اراد ان يكون اولا فليكن خادما للكل" .
3: الطاعة: ولابد ان تكون فى الرب يسوع .
4:اعمال الرحمة والخير...................الخ وبأذن المسيح سأتكلم عن كل نقطة بالتفصيل فى مواضيع اخرى .
كل هذة اعمال يجب ان تكون متوفرة فى الاجساد التى للمسيح.
وايضا ان تكون اجسادنا ذبيحة للرب!!؟
كيف تكون اجسادنا ذبيحة للرب!؟
يقول معلمنا بولس الرسول " فأطلب اليكم ايها الاخوة برأفة ان تقدموا اجسادكم ذبيحة حية مقدسة مرضية عند اللة. عبادتكم العقلية . ولا تشاكلوا هذا الدهر " ( رومية2،1:12) ..
اقدم ذاتى ذبيحة ... من المعروف ان الذبيح هو من يسفك دمة .. وذبيحنا الاعظم هو الرب يسوع ولكن الذبيحة هنا ليست بسفك الدم .. انما هى موت عن الخطية .. ونضع انفسنا امام اللة بفكرنا وقلبنا .. وان لانشاكل اهل هذا الدهر . لان العالم كلة يتلاشى ويفنى.... وبذلك الرب يقبل ذبيحة اجسادنا الحية .. فان معلمنا بولس الرسول كلامة سلاسل من ذهب فيقول" قدموا اجسادكم ذبيحة حية
وكما اتفقنا ان نكون جميع اعضاءنا واحدة فى الرب . فقد تكون للبعض مواهب مختلفة.. أيضا غير ماذكرت فيقول معلمنا بوليس الرسول" ولكن لنا مواهب مختلفة بحسب النعمة المعطاة لنا أنبوة فالبنسبة الى الايمان. ام خدمة ففى الخدمة أم العلم ففى التعليم أو الوعظ ففى الوعظ.(رومية 6:12) .
فاللة هو الذى يمنح هذة المواهب ولكل واحد حسب أجتهادة .. فالنبوة هى من يتنبأ بأمور خفية وهذة ترجع الى الايمان... وهكذا .
اذن كيف نكون اعضاء حقيقة فى جسد الرب يسوع؟؟
يقول معلمنا بولس الرسول " غير متكاسلين فى الاجتهاد . حارين فى الروح. عابدين الرب. فرحين فى الرجاء . صابرين فى الضيق . مواظبين على الصلاة" ( رومية 12،11:12).
لان الكسل فى الاجتهاد الروحى أو الجهاد الروحى يعطى بطىء فى الروحيات وبعد البطىء فوضى وبعدها يستبعد الجسد للخطية . ولكن لنكون حارين فى الروح وحارين اى تكون روحنا بها حرارة فى الصلاة ونشيطة وتجاهد ضد اى خطية او فكر لايرضى اللة.
أما عن الصبر فى الضيق فيقول معلمنا بولس الرسول ايضا" ان الالام الزمان الحاضر لاتقاس بالمجد العتيد ان يستعلن فينا".. ويقول ايضا" احسبوة كل فرح يااخوتى حينما تقعون فى تجارب متنوعة " .... هذا عن اجسادنا ..
ولكن اذا كان هناك من يضهد هذة الاعضاء التى فى جسد الرب يسوع فماذا نفعل؟
معلمنا بولس الرسول لم يترك لنا ثغرة فيرد على هذا الموضوع ويقول " باركوا الذين يضطهدونكم . باركوا ولاتلعنوا . فرحا مع الفرحين . وبكاء مع الباكين"(رومية:14،13:12) .
وفرحا مع الفرحين لكى اشارك الناس فرحهم وبكاءهم ... فاذا اشتركت معهم .. يشتركون هم ايضا معى .. فهذة محبة من نبع المحبة الرب يسوع . وهكذا نكون اعضاء حقيقية فى الرب... فاذا وقعت تجربة قاسية علينا من جهة الاضطهاد فلا نتعجب لان الرب قالها مسبقا لنا " ارسلتكم خراف وسط ذئاب" فلا نخف بل نبارك ولانلعن .
وماذا لو رجع عدوى الى او طلب منى معونة بالرغم اننى اعرف انة عدو لى؟
يقول معلمنا بولس الرسول ايضا
" فان جاع عدوك فاطعمة . وان عطش فأسقة لانك ان فعلت هذا تجمع جمر نار على راسة .. لايغلبنك الشر بل اغلب الشر بالخير" (رومية21،20:12) .
هكذا بالحقيقة نكون اعضاء حقيقة فى الرب يسوع الذى هو الجسد الحقيقى ونحن كلنا اعضاء ...
ولكن انتظر ...!!!
" كل غصن فى لاياتى بثمر يقطعة" فكن جاد وحار فى الروحيات .. لكى تستحق ان تثمر وتكون عضو حقيقى للرب .
والرب يعطينا ان نكون مثمرين بثلاثين وستين ومائة
ونستحق انم نكون اعضاؤة تنير بالمحبة التى لرب القوات
وللالهنا كل المجد والبركة .... امين
كاتب المواضيع الروحية: باسم بديع
[/img]
نائلين غاية ايمانكم خلاص النفوس