دير القديس الأنبا أنطونيوس
يقع دير القديس الأنبا أنطونيوس بجوار كنيسة القيامة بالقدس
وبه كنيسة على إسم القديس الأنبا أنطونيوس .وهى ملاصقة للحائط الشمالى لكنيسة القيامة وقد أصلح هذا الدير وأضيفت إليه مبان جديدة فى سنة 1875 م بتبرعات من أغنياء الأقباط .وفى سنة 1907 م عمر من جديد وفى سنة 1912 م صار لائقا لأن يكون مقراً رسمياً للبطريركية ، بعد تجديد كنيسته جيداً وأساساته القديمة . وقد نوه معظم المؤرخين بأهميته التارخية .وقد ذكر جميع المؤرخين أهمية مستودع مياه القديسة هيلانه الذى يوجد بداخل كنيسة قبطية صغيرة بأسمها فى الدور الأرضى ، ولهذا المستودع سلم دائرى للهبوط إليه مكون من 51 درجة ، وعلى بعد نحو ستة أمتار من هذه الكنيسة تقع المرحلة التاسعة من مراحل الصليب وهى التى سقط عندها الرب يسوع للمرة الثالثة تحت ثقل الصليب .وكانت هذه الكنيسة فى حالة سيئة لتآكل جدرانها بسبب الرطوبة ، فقام نيافة الأنبا باسيليوس الرابع ( مطران الكرسى الأورشليمى ) سنة 1960 م بتجديدها وترميم الحوائط والسقف وتبيضها وكذا تبليط أرضيتها ووضع فيها مذبح رخام جديد وأيقونات جديدة جميلة.
كما يوجد بالدير مساكن للرهبان ومقر رياسة الدير والكلية الأنطونية
ويرجع بناء كنيسة القديس أنطونيوس إلى عهد الأنبا باسيليوس الثانى( الكبير) الذى جلس على كرسى البطريركية من سنة 1856 م إلى سنة 1899 م وأكمل زينتها ودشنها نيافة الأنبا تيموثاوس سنة 1903 م وقد قام نيافة الأنبا باسيليوس الرابع بترميمها وأهتم جداً بتزينها سنة 1960 م . كما قام بتجديد الكنيسة مرة أخرى نيافة الحبر الجليل الأنبا أبراهام ( المطران الحالى للكرسى الأورشليمى ) فى سنة 1993 م وفى الطابق الرابع من الدير يوجد مقر البطريركية
وسكن نيافة المطران
وبالدير قاعة كبيرة وبعض الغرف للضيوف
وقد قام نيافته بتجديد المقر سنة 1995 م..
وتقام القداسات والصلوات فى كنيسة الأنبا أنطونيوس كل يوم سبت أسبوعياً ويومياً فى مواسم وفود الحجاج
كما تقام فيها صلاة العشية يومياً
وكذلك بعض مناسبات الأعياد.....
يقع دير القديس الأنبا أنطونيوس بجوار كنيسة القيامة بالقدس
وبه كنيسة على إسم القديس الأنبا أنطونيوس .وهى ملاصقة للحائط الشمالى لكنيسة القيامة وقد أصلح هذا الدير وأضيفت إليه مبان جديدة فى سنة 1875 م بتبرعات من أغنياء الأقباط .وفى سنة 1907 م عمر من جديد وفى سنة 1912 م صار لائقا لأن يكون مقراً رسمياً للبطريركية ، بعد تجديد كنيسته جيداً وأساساته القديمة . وقد نوه معظم المؤرخين بأهميته التارخية .وقد ذكر جميع المؤرخين أهمية مستودع مياه القديسة هيلانه الذى يوجد بداخل كنيسة قبطية صغيرة بأسمها فى الدور الأرضى ، ولهذا المستودع سلم دائرى للهبوط إليه مكون من 51 درجة ، وعلى بعد نحو ستة أمتار من هذه الكنيسة تقع المرحلة التاسعة من مراحل الصليب وهى التى سقط عندها الرب يسوع للمرة الثالثة تحت ثقل الصليب .وكانت هذه الكنيسة فى حالة سيئة لتآكل جدرانها بسبب الرطوبة ، فقام نيافة الأنبا باسيليوس الرابع ( مطران الكرسى الأورشليمى ) سنة 1960 م بتجديدها وترميم الحوائط والسقف وتبيضها وكذا تبليط أرضيتها ووضع فيها مذبح رخام جديد وأيقونات جديدة جميلة.
كما يوجد بالدير مساكن للرهبان ومقر رياسة الدير والكلية الأنطونية
ويرجع بناء كنيسة القديس أنطونيوس إلى عهد الأنبا باسيليوس الثانى( الكبير) الذى جلس على كرسى البطريركية من سنة 1856 م إلى سنة 1899 م وأكمل زينتها ودشنها نيافة الأنبا تيموثاوس سنة 1903 م وقد قام نيافة الأنبا باسيليوس الرابع بترميمها وأهتم جداً بتزينها سنة 1960 م . كما قام بتجديد الكنيسة مرة أخرى نيافة الحبر الجليل الأنبا أبراهام ( المطران الحالى للكرسى الأورشليمى ) فى سنة 1993 م وفى الطابق الرابع من الدير يوجد مقر البطريركية
وسكن نيافة المطران
وبالدير قاعة كبيرة وبعض الغرف للضيوف
وقد قام نيافته بتجديد المقر سنة 1995 م..
وتقام القداسات والصلوات فى كنيسة الأنبا أنطونيوس كل يوم سبت أسبوعياً ويومياً فى مواسم وفود الحجاج
كما تقام فيها صلاة العشية يومياً
وكذلك بعض مناسبات الأعياد.....
