منتدى البشارة المفرحة

بسم الاب والابن والروح القدس الالة الواحد امين

عزيزى الزائر/ عزيزتى الزائرة
يرجى التكرم بتسجيلك فى بيتك الثانى
لناخذ بركة حضورك معنا
شكرا لك
ادارة المنتدى


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى البشارة المفرحة

بسم الاب والابن والروح القدس الالة الواحد امين

عزيزى الزائر/ عزيزتى الزائرة
يرجى التكرم بتسجيلك فى بيتك الثانى
لناخذ بركة حضورك معنا
شكرا لك
ادارة المنتدى

منتدى البشارة المفرحة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى البشارة المفرحة

كلمة الحياة+++ من بلدة طوخ دلكة


2 مشترك

    سلسة العظات لقداسة البابا شنودة الثالث

    باسم بديع
    باسم بديع
    Admin
    Admin


    ذكر عدد المساهمات : 1407
    تاريخ التسجيل : 02/12/2008
    الموقع : منتدى البشارة المفرحة
    العمل/الترفيه : المدير العام للمنتدى
    المزاج : خادم الرب وشاكر نعمتة

    البابا كيرلس سلسة العظات لقداسة البابا شنودة الثالث

    مُساهمة من طرف باسم بديع الأربعاء مايو 19, 2010 10:08 am

    سلسلة عظات لقداسة البابا شنودة الثالث
    ادام الرب لنا حياتة سنين عديدة وازمنة سالمة


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/img]
    avatar
    mariam


    عدد المساهمات : 1
    تاريخ التسجيل : 19/05/2010

    البابا كيرلس ممكن اشارك

    مُساهمة من طرف mariam الأربعاء مايو 19, 2010 11:01 pm




    عظة جميلة بس عندى عظة مكتوبة ممكن اشارك بيها انا عارفة انكم مش هترفضولى طلب




    العظة بعنوان




    *** الجهاد .. والتغصب *** " عظة مكتوبة .. جميلة جدا "


    سئل الانبا اغاثون ذات مرة

    " اية فضيلة اعظم فى الجهاد ؟

    فأجاب "ليس جهاد اعظم من ان تصلى دائما لله ..

    لان الانسان اذا اراد ان يصلى كل حين , تحاول الشياطين منعه
    لانهم يعلمون ان لاشىء يبطل قوتهم سوى الصلاة لله .. كل جهاد يبذله الانسان فى
    الحياة ويتعب فيه لابد ان يحصد منه اخيرا الراحة الا الصلاة , فان من يصلى يحتاج دائما
    الى جهاد حتى اخر نسمة " .....

    وقال القديس مقاريوس الكبير :

    " ان من يلازم الصلاة يحتاج الى جهاد اكثر من سائر الاعمال ..

    لذلك ينبغى له الحرص الدائم والصبر والتعب دائما , لان الشرير يناصبه العداء ويجلب عليه نعاسا وكسلا وثقل جسد وانحلالا وضجرا وافكارا مختلفة , وطياشة عقل
    وحيلا كثيرة محاولا بذلك ابطال الصلاة .. لذلك يلزم من يصلى الجهاد حتى الدم مقابل
    اولئك الذين يسعون لابعاد النفس عن الله " .....

    وقال القديس نيلس السينائى

    " ان كل حرب بيننا وبين الارواح الشريرة هى بسبب الصلاة الروحية لانها بالنسبة لهم اكثر الاسلحة الروحية ضررا , وبالنسبة لنا اكثرها
    نفعا "....


    وكلام هؤلاء القديسين يصور لنا بأامانة طبيعية الصلاة ومايصاحبها من ضرورة الجهاد
    المتواصل .. وبقدر ماللصلاة من بركات , بقدر ماتحتاج الى جهاد .. ان طريق حياة
    العبادة شاق وعسير, ويكفى وصف المسيح له , ان بابه ضيق ومسلكه كرب ......


    يؤكد هذه الحقيقة قول معلمنا بولس الرسول

    " مصارعتنا ليست مع دم ولحم بل مع الرؤساء مع السلاطين مع ولاة العالم على ظلمة هذا الدهر مع اجناد الشر الروحية
    فى السماويات " ... مصلين بكل صلاة وطلبة كل وقت فى الروح وساهرين لهذا
    بعينه بكل مواظبة وطلبة لاجل جميع القديسين .


    هناك مبدأ هام فى الحياة الروحية يعرف عند الاباء

    بمبدأ " التغصب " ................


    فالامر ليس هينا كما يتوهم البعض ..

    ان كل شىء فى الحياة لانناله الا بالجهد
    والتعب والمشقة خاصة اذا كان شيئا قيما او عزيز المنال, فالطالب والتاجر كل هؤلاء
    لايفوزون بمطلوبهم مالم يجاهدوا ويتعبوا ... هكذا الملكوت لانستحقه مالم نجاهد
    قانونيا ..

    اننا لا نصعب الطريق ولانصور الله بصورة غير صورته .. وخير مثل يوضح لنا
    جهاد الصلاة ربنا يسوع المسيح الذى كثيرا ماكان يقضى ليالى كاملة فى الصلاة
    والذى صلى بأوفر جهاد بستان جثسيمانى حتى ان عرقه كان يتصبب فى جيبينه كأنه
    قطرات دم .. ما اكثر مانقرأ عن جهاد القديسين فى الصلاة ومااكثر البركات والنعم
    التى استؤهلوا لها ...

    ويقول مار اسحق من اختبارته الكثيرة فى الجهاد بتغصب فى الصلاة :

    * بقدر مايشقى الانسان ويجاهد ويغصب نفسه من اجل الله , هكذا معونة الهية
    ترسل اليه وتحيط به وتسهل عليه جهاده وتصلح الطريق قدامه .. اما اذا كنت تسأل
    الى اى حد اغصب دذتى فأنى اقول لك الى حد الموت اغصب نفسك من اجل الله.

    يليق بنا ان نموت فى الجهاد من ان نحيا فى السقوط .

    * اذا ماخرجت من الكلام الالهى والصلاة بلا ثمرة , ولم يبق ذكر شىء فيها , بل
    كنت فى طياشة , فأعلم ان ظلاما عظيما موجود داخلك .. ودواء هذا الظلام انما
    يتولد من عمل الصلاة .. فاذا جاهد الانسان وثبت فيها عند ذلك يحس سريعا وفى
    وقت قليل بالمعونة التى تكون من الصلاة .



    * تأمل ايه خبرات تتولد للانسان من الجهاد ..

    مااكثر مايوجد الانسان جاثيا على

    ركبتيه فى الصلاة ويداه ممدوتان الى السماء وهو شاخص بوجهه الى صليب المسيح
    جامع كل حركاته وفكره الى الله فى الصلاة .


    * من الصلوات الغصبية المقدمة بحزن وخضوع وانسحاق قلب تتولد صلاة النعمة
    الارادية المتصلة بنياح وراحة .. وان كان فى البداية مايحس الانسان بالمعونة فى
    الصلاة من اجل طياشته فلا يضجر ولايمل .. لانه ليس فى حال مايلقى الفلاح البذار
    فى الارض ينتظر الثمر ولكن يلد للفلاح اذا مااكل من عرقة خبزا .


    اذن جهاد الصلاة شاق ومرير لكن المؤمن يقبل عليه من اجل البركات المقترنة به ..


    يعزيه كذلك ان جهاد التغصب لايستمر الى النهاية .. ان ماتفعله الان بتغصب وجهد
    ستتمكن من فعله بعد ذلك براحة وبدون تغصب ... قال القديس مقاربوس الكبير "
    الانسان الذى يرغب ان يأتى الى الرب ...

    عليه ان يداوم باستمرار فى الصلاة ويغصب
    ذاته على الاتضاع وكل مايغصب نفسه لاجله ويعمله وهو متألم بقلب نافر غير راض
    سوف يأتى عليه يوم يعمله برضى وقبول ...

    وبذلك يدرب الانسان نفسه على حياة
    الصلاح والاهتمام بالرب ".

    مكتوب من كتاب
    بستان الروح - الانبا يوأنس

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد نوفمبر 03, 2024 2:40 pm