بعد مرور 9 أيام، نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، فى كشف غموض مقتل شاب، والعثور على جثته بجوار دار القضاء العالى، حيث كشفت التحقيقات أن وراء ارتكاب الجريمة مسجل خطر، والذى تم ضبطه واعترف بأنه أثناء تواجده مع المعتصمين أمام دار القضاء شاهد المجنى عليه فى حالة سكر ويقوم بسب المارة، فتوجه لمعاتبته إلا أنه فوجئ به يسبه فتعدى عليه بسلاح أبيض متسببا فى إصابته التى أودت بحياته.
بدأت تفاصيل تلك الواقعة بتلقى قسم شرطة الأزبكية بلاغا فى 21 يناير الماضى، مفاده العثور على جثة شخص مقتول بشارع 26 يوليو أمام دار القضاء العالى، فانتقل رجال المباحث إلى محل البلاغ، وتبين أن الجثة لـ"محمد.ج.ع" 42 سنة، عاطل، ومقيم بالشرابية، وتبين أنه سبق اتهامه فى 7 قضايا آخرها "سرقة"، وتم العثور على الجثة مسجاة على ظهرها أعلى الرصيف وبها جرح طعنى نافذ بالصدر وآخر قطعى بالكوع الأيسر، وعثر بحوزته على حقيبة بداخلها "اسطوانة مدمجة "C.D" مدون على الغلاف شهيد جمعة الغضب كما تم العثور على قسيمة زواجه من سيدة أمريكية الجنسية، وتقرير عن نتائج جرائم استخدام الأسلحة الكيماوية ضد المتظاهرين فى كافة الأحداث الأخيرة.
ومن خلال تحريات رجال مباحث القاهرة التى باشرها اللواء أسامة الصغير مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، والعميد عصام سعد مدير إدارة المباحث الجنائية أمكن التوصل أن وراء ارتكاب الجريمة "عبد المجيد.إ.ع" 33 سنة، عاطل، وتبين أنه مسجل خطر فرض سيطرة، والسابق اتهامه فى 6 قضايا، وعلى الفور أعد العميد عادل التونسى رئيس مباحث قطاع الغرب، والعقيد عصام العزب مفتش مباحث فرقة عابدين،
الأكمنة اللازمة له وتمكنوا من ضبط المتهم وبحوزته سلاحا ناريا (عبارة عن طبنجة 9مم وعدد 6 طلقات)، وسلاح أبيض "مطواة قرن غزال".
وبمواجهته المتهم اعترف المقدم أحمد الأعصر رئيس مباحث قسم شرطة الأزبكية، بارتكابه للحادث، وأوضح أنه أثناء تواجده صحبة المعتصمين أمام دار القضاء العالى شاهد المجنى عليه فى حالة سكر ويقوم بسب المارة، له لمعاتبته عما يفعله، فحدثت بينهما مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة تعدى خلالها على المجنى عليه بالسلاح الأبيض المضبوط بحوزته بعد أن سبه، فأحدث إصابته التى أودت بحياته، وأضاف المتهم فى اعترافاته بتحصله على السلاح النارى من أحد الأشخاص لا يعلم بياناته أثناء تواجده بإحدى اللجان الشعبية وقرر له باستيلائه عليه من قسم شرطة المطرية خلال الأحداث الأخيرة، فتم تحرير محضر بالواقعة، وبإخطار اللواء محسن مراد مدير أمن القاهرة أمر بإحالة المتهم للنيابة لتولى التحقيق.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بدأت تفاصيل تلك الواقعة بتلقى قسم شرطة الأزبكية بلاغا فى 21 يناير الماضى، مفاده العثور على جثة شخص مقتول بشارع 26 يوليو أمام دار القضاء العالى، فانتقل رجال المباحث إلى محل البلاغ، وتبين أن الجثة لـ"محمد.ج.ع" 42 سنة، عاطل، ومقيم بالشرابية، وتبين أنه سبق اتهامه فى 7 قضايا آخرها "سرقة"، وتم العثور على الجثة مسجاة على ظهرها أعلى الرصيف وبها جرح طعنى نافذ بالصدر وآخر قطعى بالكوع الأيسر، وعثر بحوزته على حقيبة بداخلها "اسطوانة مدمجة "C.D" مدون على الغلاف شهيد جمعة الغضب كما تم العثور على قسيمة زواجه من سيدة أمريكية الجنسية، وتقرير عن نتائج جرائم استخدام الأسلحة الكيماوية ضد المتظاهرين فى كافة الأحداث الأخيرة.
ومن خلال تحريات رجال مباحث القاهرة التى باشرها اللواء أسامة الصغير مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، والعميد عصام سعد مدير إدارة المباحث الجنائية أمكن التوصل أن وراء ارتكاب الجريمة "عبد المجيد.إ.ع" 33 سنة، عاطل، وتبين أنه مسجل خطر فرض سيطرة، والسابق اتهامه فى 6 قضايا، وعلى الفور أعد العميد عادل التونسى رئيس مباحث قطاع الغرب، والعقيد عصام العزب مفتش مباحث فرقة عابدين،
الأكمنة اللازمة له وتمكنوا من ضبط المتهم وبحوزته سلاحا ناريا (عبارة عن طبنجة 9مم وعدد 6 طلقات)، وسلاح أبيض "مطواة قرن غزال".
وبمواجهته المتهم اعترف المقدم أحمد الأعصر رئيس مباحث قسم شرطة الأزبكية، بارتكابه للحادث، وأوضح أنه أثناء تواجده صحبة المعتصمين أمام دار القضاء العالى شاهد المجنى عليه فى حالة سكر ويقوم بسب المارة، له لمعاتبته عما يفعله، فحدثت بينهما مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة تعدى خلالها على المجنى عليه بالسلاح الأبيض المضبوط بحوزته بعد أن سبه، فأحدث إصابته التى أودت بحياته، وأضاف المتهم فى اعترافاته بتحصله على السلاح النارى من أحد الأشخاص لا يعلم بياناته أثناء تواجده بإحدى اللجان الشعبية وقرر له باستيلائه عليه من قسم شرطة المطرية خلال الأحداث الأخيرة، فتم تحرير محضر بالواقعة، وبإخطار اللواء محسن مراد مدير أمن القاهرة أمر بإحالة المتهم للنيابة لتولى التحقيق.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]