طلب الإعلامي مدحت شلبي في برنامجه "مساء الأنوار"، الذي يقدمه على قناة "مودرن سبورت" من أبو المعاطي زكي مدير البرامج بالقناة، والمخرج محمد نصر، أن يتوجها للنائب العام، ويسلما الشرائط التي صورها محمد غندر مراسل القناة في مباراة بورسعيد، وإيقاف محمد غندر عن العمل حتى انتهاء التحقيق معه.
وقد شهدت حلقة أمس الثلاثاء من البرنامج أحداث ساخنة في قضية مذبحة بورسعيد، بعد أن أثار شلبي سابقة لكريم عادل الشهير بـ "كابو" من ألتراس أهلاوي، والتي قال فيها إن محمد غندر لديه تسجيلات فيديو لكل تفاصيل ما حدث في استاد بورسعيد، وأن عليه أن يقدم هذه التسجيلات للنائب العام من أجل الوصول للجناة الحقيقيين الذين قتلوا مشجعي الأهلي.
وفتح مدحت شلبي تحقيقا على الهواء، وقال إنه تم إيقاف غندر مؤقتا عن العمل، وأن تم عرض الشرائط التي كانت بحوزة غندر وعددها 4 شرائط، ولم يكن فيها أي مقاطع مصورة لأحداث القتل.
وتم الاتصال بمحمد غندر، الذي أكد أنه ترك الاستاد مباشرة بعد المباراة ولم يستمر لأنه وكل المراسلين خافوا من هجوم الجمهور على الملعب، إلا أنه وفي أثناء مناقشة شلبي لغندر كان واضحا أن غندر يقول كلاما متناقدا.
فبعد أن قال غندر أنه خرج من الملعب حفاظا على نفسه، قال أنه دخل إلى غرفة لاعبي المصري ليقوم بالتسجيل معهم، وأنه سجل مع إبراهيم حسن في ممر غرفة لاعبي المصري، ولم يكن يعلم أن هناك شيئا يحدث داخل الملعب، مع العلم أن إبراهيم حسن كان عائدا من الملعب بعد أن أنقذ سيد عبد الحفيظ وأحمد ناجي من يد جمهور بورسعيد.
وقام شلبي بالاتصال بإبراهيم حسن مدير الكرة بالنادي المصري، والذي أكد على صحة كلام غندر، وقال إن غندر لم يكن يعلم شيئا، وأنه لم يتم الحديث عن ما يحدث بداخل الاستاد، وأكد إبراهيم، أنه هو الآخر تخيل أن ما حدث مجرد مشاجرة وبالفعل غادر الملعب، ولكنه بعد ذلك سمع أن هناك حالات وفيات بالملعب فعاد مرة أخرى، ووجد عدد من جمهور الأهلي ييستغيثون، فطمأنهم، واتصل بأسر بعضهم من تليفونه الشخصي وطمأنهم على ابنائهم.
وأضاف، معظمهم طلبوا منه ماء، فأحضر لهم عددا من كراتين المياه، وأكد إبراهيم أن معظم لاعبي المصري من القاهرة، وقام كل منهم باصطحاب 4 من مشجعي الأهلي معه في سياؤته الخاصة وذلك بطلب منه شخصيا.
وكان واضحا من مداخلة كل من محمد غندر ومداخلة إبراهيم حسن أن هناك شيئا غامضا، حتى تدخل كريم عادل، ليكشف تفاصيل مهمة في القضية، حيث أكد أنه شاهد غندر بنفسه وهو يصور ما يحدث، وأن غندر قال لأشخاص من بورسعيد قبل المباراة "إيه اللي جابكم النهاردة روحوا قبل ما الماتش يخلص".
وكانت المفاجأة عندما قام كابو بتكذيب إبراهيم حسن في مسألة إحضار المياه لجمهور الأهلي، وقال إن هذا لما يحدث وأنه كان متواجدا بأرض الملعب طوال الأحداث ولم يشاهد هذا، هو ولا أحد من جمهور الأهلي، وبهذا الكلام دخلت القضية في منعطف آخر.
وتوقف كريم عند لقطة في الفيديو، يظهر فيها عدد من مشجعي المصري، وهم يحتفلون داخل الملعب بعد أن أخذوا يافطة "بلد باله مجبتش رجاله"، ودلل بهذا المشهد على كذب محمد غندر وأنه كان متواجدا بالملعب وقت الأحداث.
وأضاف مشجع الأهلي، إن هذه اليافطة كانت موجودة أعلى مدرجات الأهلي، وأن جماهير بورسعيد، صعدت واعتدت على جماهير الأهلي وحصلت على اليافظة، معنى ذلك أن غندر كان متواجدا في الملعب طوال هذه الفترة.
بينما أشار ريعو، وهو أحد افراد أولتراس أهلاوي في اتصال هاتفي بشلبي، إلى 3 نقاط مهمة، وهي أن أحد الذين كانوا يحملون اليافطة يوجد على ملابسه آثار دماء، وأن هناك يافطة أخرى ظهرت في الصورة يحملها مشجعو المصري مرسوم عليها شعار الأهلي، ومطبوع بداخله نجمة داود.
أما النقطة الثالثة هي أن أحد مشجعي المصري الذين ظهروا في الفيديو يحمل فانلة حمراء، معنى ذلك أنه حصل عليها من أحد مشجعي الأهلي.
ردود غندر على اتهامات كريم لم تكن مقنعه، وكان واضحا عليه التعلثم في الكلام، حتى بعد أن تدخل مدير تصوير مودرن سبورت الذي كان متواجدا باستاد بورسعيد وحاول مطابقة كلامه مع غندر، إلا أن حجج كريم عادل كانت أقوى.
وتدخل بعد ذلك تليفونيا جمال جبر مدير المركز الإعلامي بالأهلي، وطلب إعادة اللقطات المسجلة مرة أخرى، والتي أظهرت عددا من الأفراد الذين اثاروا الشغب بالاستاد، منهم شخص خلع فانلته الخضراء بالملعب، وقام بالاعتداء على جمهور الأهلي، ثم دخل في ممر غرف لاعبي المصري وظهر خلف الكاميرا أثناء تصوير غندر مع إبراهيم حسن، وأظهر الفيديو أن هذا الشخص قبل أن يظهر خلف الكاميرا اثار شغب وكانت هناك حالة من الهرج والمرج.
بعدها تدخل سيد متولي وهو مراسل قناة الحياة في المباراة، وقال إنه توجه للنائب العام وأدلى بأقواله بعد أن تم تدمير كاميرته من قبل جمهور المصري، وطالب غندر أن يسلم ما لديه من لقطات فيديو للنيابة العامة.
وهنا بدأت الحقائق تتكشف وجاءت اتصالات من بورسعيد من مواطنيين عاديين، قالوا فيها إن الشخص الذي يظهر في الصورة اسمه "أشرف الأسود" وهو بلطجي ولديه سوابق، وأن كل المجموعة المتواجدة بالاستاد معروفة لضباط المباحث.
وفجر مفاجأة أخرى، وقال إن كل هذه الأسماء لدى الدكتور عمرو حمزاوي عضو لجنة تقصي الحقائق، وأن أهالي بورسعيد ساعدوه في جمع هذه المعلومات، بالإضافة إلى أنهم توصلوا غلى ضابط شرطة متورط في الأحداث وتقاضى مبلغا من المال مقابل ذلك.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وقد شهدت حلقة أمس الثلاثاء من البرنامج أحداث ساخنة في قضية مذبحة بورسعيد، بعد أن أثار شلبي سابقة لكريم عادل الشهير بـ "كابو" من ألتراس أهلاوي، والتي قال فيها إن محمد غندر لديه تسجيلات فيديو لكل تفاصيل ما حدث في استاد بورسعيد، وأن عليه أن يقدم هذه التسجيلات للنائب العام من أجل الوصول للجناة الحقيقيين الذين قتلوا مشجعي الأهلي.
وفتح مدحت شلبي تحقيقا على الهواء، وقال إنه تم إيقاف غندر مؤقتا عن العمل، وأن تم عرض الشرائط التي كانت بحوزة غندر وعددها 4 شرائط، ولم يكن فيها أي مقاطع مصورة لأحداث القتل.
وتم الاتصال بمحمد غندر، الذي أكد أنه ترك الاستاد مباشرة بعد المباراة ولم يستمر لأنه وكل المراسلين خافوا من هجوم الجمهور على الملعب، إلا أنه وفي أثناء مناقشة شلبي لغندر كان واضحا أن غندر يقول كلاما متناقدا.
فبعد أن قال غندر أنه خرج من الملعب حفاظا على نفسه، قال أنه دخل إلى غرفة لاعبي المصري ليقوم بالتسجيل معهم، وأنه سجل مع إبراهيم حسن في ممر غرفة لاعبي المصري، ولم يكن يعلم أن هناك شيئا يحدث داخل الملعب، مع العلم أن إبراهيم حسن كان عائدا من الملعب بعد أن أنقذ سيد عبد الحفيظ وأحمد ناجي من يد جمهور بورسعيد.
وقام شلبي بالاتصال بإبراهيم حسن مدير الكرة بالنادي المصري، والذي أكد على صحة كلام غندر، وقال إن غندر لم يكن يعلم شيئا، وأنه لم يتم الحديث عن ما يحدث بداخل الاستاد، وأكد إبراهيم، أنه هو الآخر تخيل أن ما حدث مجرد مشاجرة وبالفعل غادر الملعب، ولكنه بعد ذلك سمع أن هناك حالات وفيات بالملعب فعاد مرة أخرى، ووجد عدد من جمهور الأهلي ييستغيثون، فطمأنهم، واتصل بأسر بعضهم من تليفونه الشخصي وطمأنهم على ابنائهم.
وأضاف، معظمهم طلبوا منه ماء، فأحضر لهم عددا من كراتين المياه، وأكد إبراهيم أن معظم لاعبي المصري من القاهرة، وقام كل منهم باصطحاب 4 من مشجعي الأهلي معه في سياؤته الخاصة وذلك بطلب منه شخصيا.
وكان واضحا من مداخلة كل من محمد غندر ومداخلة إبراهيم حسن أن هناك شيئا غامضا، حتى تدخل كريم عادل، ليكشف تفاصيل مهمة في القضية، حيث أكد أنه شاهد غندر بنفسه وهو يصور ما يحدث، وأن غندر قال لأشخاص من بورسعيد قبل المباراة "إيه اللي جابكم النهاردة روحوا قبل ما الماتش يخلص".
وكانت المفاجأة عندما قام كابو بتكذيب إبراهيم حسن في مسألة إحضار المياه لجمهور الأهلي، وقال إن هذا لما يحدث وأنه كان متواجدا بأرض الملعب طوال الأحداث ولم يشاهد هذا، هو ولا أحد من جمهور الأهلي، وبهذا الكلام دخلت القضية في منعطف آخر.
وتوقف كريم عند لقطة في الفيديو، يظهر فيها عدد من مشجعي المصري، وهم يحتفلون داخل الملعب بعد أن أخذوا يافطة "بلد باله مجبتش رجاله"، ودلل بهذا المشهد على كذب محمد غندر وأنه كان متواجدا بالملعب وقت الأحداث.
وأضاف مشجع الأهلي، إن هذه اليافطة كانت موجودة أعلى مدرجات الأهلي، وأن جماهير بورسعيد، صعدت واعتدت على جماهير الأهلي وحصلت على اليافظة، معنى ذلك أن غندر كان متواجدا في الملعب طوال هذه الفترة.
بينما أشار ريعو، وهو أحد افراد أولتراس أهلاوي في اتصال هاتفي بشلبي، إلى 3 نقاط مهمة، وهي أن أحد الذين كانوا يحملون اليافطة يوجد على ملابسه آثار دماء، وأن هناك يافطة أخرى ظهرت في الصورة يحملها مشجعو المصري مرسوم عليها شعار الأهلي، ومطبوع بداخله نجمة داود.
أما النقطة الثالثة هي أن أحد مشجعي المصري الذين ظهروا في الفيديو يحمل فانلة حمراء، معنى ذلك أنه حصل عليها من أحد مشجعي الأهلي.
ردود غندر على اتهامات كريم لم تكن مقنعه، وكان واضحا عليه التعلثم في الكلام، حتى بعد أن تدخل مدير تصوير مودرن سبورت الذي كان متواجدا باستاد بورسعيد وحاول مطابقة كلامه مع غندر، إلا أن حجج كريم عادل كانت أقوى.
وتدخل بعد ذلك تليفونيا جمال جبر مدير المركز الإعلامي بالأهلي، وطلب إعادة اللقطات المسجلة مرة أخرى، والتي أظهرت عددا من الأفراد الذين اثاروا الشغب بالاستاد، منهم شخص خلع فانلته الخضراء بالملعب، وقام بالاعتداء على جمهور الأهلي، ثم دخل في ممر غرف لاعبي المصري وظهر خلف الكاميرا أثناء تصوير غندر مع إبراهيم حسن، وأظهر الفيديو أن هذا الشخص قبل أن يظهر خلف الكاميرا اثار شغب وكانت هناك حالة من الهرج والمرج.
بعدها تدخل سيد متولي وهو مراسل قناة الحياة في المباراة، وقال إنه توجه للنائب العام وأدلى بأقواله بعد أن تم تدمير كاميرته من قبل جمهور المصري، وطالب غندر أن يسلم ما لديه من لقطات فيديو للنيابة العامة.
وهنا بدأت الحقائق تتكشف وجاءت اتصالات من بورسعيد من مواطنيين عاديين، قالوا فيها إن الشخص الذي يظهر في الصورة اسمه "أشرف الأسود" وهو بلطجي ولديه سوابق، وأن كل المجموعة المتواجدة بالاستاد معروفة لضباط المباحث.
وفجر مفاجأة أخرى، وقال إن كل هذه الأسماء لدى الدكتور عمرو حمزاوي عضو لجنة تقصي الحقائق، وأن أهالي بورسعيد ساعدوه في جمع هذه المعلومات، بالإضافة إلى أنهم توصلوا غلى ضابط شرطة متورط في الأحداث وتقاضى مبلغا من المال مقابل ذلك.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
