[size=16][size=21][size=16]كان
هناك بعض السيدات الفاضلات يجتمعن لدراسة كلمة ربنا,و بينما هن يقران
ملاخى 3:3 (فيجلس ممحصا و منقيا للفضة فينقى بنى لاوى ويصفيهم كالذهب و
الفضة ليكونوا مقربين للرب تقدمة بالبر )
فوقفن امام هذا التعبير المميز , فقررت واحدة منهن ان تزور بعض العاملين فى
الفضة لتسالهم عن موضوع تنقية الفضة ثم تخبر باقى الاخوات بالنتيجة .
و هكذا ذهبت لاحدهم دون ان تخبره عما فى قلبها .وسالت صانع الفضة عن طريقة
تمحيص الفضة ,اخذ الرجل يشرح لها باسهاب هذا الموضوع ,ثم سالته السيدة هذا
السؤال, يا سيدى هل تجلس اثناء تمحيص الفضة؟ فقال لها : نعم يا سيدتى انا ينبغى ان اجلس لاراقب بعيون منتبهة عملية التمحيص لانه اذا زاد وقت التمحيص فسدت الفضة.
فاحست السيدة بجمال التعبير الوارد فى الاية (( فيجلس ممحصا و منقيا للفضة )) واحست بارتياح عميق .
الله له المجد قد يرى ان يمحص اولاده لكن عينيه تكون مثبتتان طيلة الوقت
على من يمحص و على عملية التمحيص نفسها و حكمته و محبته كلها تتضمنان دقة
عملية تمحيصنا .
ان تجاربنا لا تاتى بالصدفة و لكنه لا يدعنا نجرب فوق ما نستطيع ان نحتمل ((
لم تصبكم تجربة الا بشرية و لكن الله امين الذى لا يدعكم تجربون فوق ما
تستطيعون بل سيجعل مع التجربة ايضا المنقذ لتستطيعوا ان تحتملوا .)) ( 1 كو 10:13)
و قبل ان تغادر السيدة المكان سالت رجل الفضة سؤال اخير و قالت: متى تعرف يا سيدى ان عملية التمحيص قد انتهت ؟
فاجابها ان ذلك سهل جدا لاننى حينما ارى صورة وجهى فى الفضة ادرك تماما بانها قد صارت نقية .
فهل تسال نفسك هذا السؤال : هل الله يرى صورته بوضوح فى حياتى؟.
من فضلك يا الهى ساعدنى ان اصير هكذا .
قلبا نقيا اخلق فيا يا الله و روحا مستقيما جدد فى داخلى .(مز51:10)
[/size][/size]
[/size]
هناك بعض السيدات الفاضلات يجتمعن لدراسة كلمة ربنا,و بينما هن يقران
ملاخى 3:3 (فيجلس ممحصا و منقيا للفضة فينقى بنى لاوى ويصفيهم كالذهب و
الفضة ليكونوا مقربين للرب تقدمة بالبر )
فوقفن امام هذا التعبير المميز , فقررت واحدة منهن ان تزور بعض العاملين فى
الفضة لتسالهم عن موضوع تنقية الفضة ثم تخبر باقى الاخوات بالنتيجة .
و هكذا ذهبت لاحدهم دون ان تخبره عما فى قلبها .وسالت صانع الفضة عن طريقة
تمحيص الفضة ,اخذ الرجل يشرح لها باسهاب هذا الموضوع ,ثم سالته السيدة هذا
السؤال, يا سيدى هل تجلس اثناء تمحيص الفضة؟ فقال لها : نعم يا سيدتى انا ينبغى ان اجلس لاراقب بعيون منتبهة عملية التمحيص لانه اذا زاد وقت التمحيص فسدت الفضة.
فاحست السيدة بجمال التعبير الوارد فى الاية (( فيجلس ممحصا و منقيا للفضة )) واحست بارتياح عميق .
الله له المجد قد يرى ان يمحص اولاده لكن عينيه تكون مثبتتان طيلة الوقت
على من يمحص و على عملية التمحيص نفسها و حكمته و محبته كلها تتضمنان دقة
عملية تمحيصنا .
ان تجاربنا لا تاتى بالصدفة و لكنه لا يدعنا نجرب فوق ما نستطيع ان نحتمل ((
لم تصبكم تجربة الا بشرية و لكن الله امين الذى لا يدعكم تجربون فوق ما
تستطيعون بل سيجعل مع التجربة ايضا المنقذ لتستطيعوا ان تحتملوا .)) ( 1 كو 10:13)
و قبل ان تغادر السيدة المكان سالت رجل الفضة سؤال اخير و قالت: متى تعرف يا سيدى ان عملية التمحيص قد انتهت ؟
فاجابها ان ذلك سهل جدا لاننى حينما ارى صورة وجهى فى الفضة ادرك تماما بانها قد صارت نقية .
فهل تسال نفسك هذا السؤال : هل الله يرى صورته بوضوح فى حياتى؟.
من فضلك يا الهى ساعدنى ان اصير هكذا .
قلبا نقيا اخلق فيا يا الله و روحا مستقيما جدد فى داخلى .(مز51:10)
[/size][/size]
[/size]
