[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تصوير أ.ف.ب
افتتح المشير حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات
المسلحة، مصنع «أسمنت العريش»، وكان في استقباله شيوخ قبائل سيناء، الذين
طالبهم المشير خلال حوار له معهم قبل افتتاح المصنع بالحفاظ على أمن سيناء
ضد كل عابث به.
ودعا طنطاوي إلى توعية شباب قبائل سيناء بأهميتها بالنسبة لأمن مصر، معتبرا أن الذين يعرقلون تنمية سيناء هم «فئة قليلة».
وقال أحد شيوخ سيناء للمشير: «أعز ما لدينا هو جيش مصر»،
فردَّ المشير: «في حرب 56 أنتم الذين قمتم بحمايتي حين كنت في (خان يونس)
والذي أنقذني هم أهالي سيناء فقد خبأوني من العدو.. وأنتم طول عمركم مع
البدلة الكاكي».
ووعد المشير أهالي سيناء بزيادة أعداد المقبولين من أبناء سيناء بالكليات العسكرية من 15 إلى 30 فردا سنويا.
واستفسر المشير طنطاوي خلال عرض فيلم تسجيلي عن مصنع
(أسمنت العريش) عن موعد الانتهاء من محطات تحلية المياه»، مطالبا بإجراء
دراسة لمشروعات جديدة في شمال وجنوب سيناء، داعيا إلى ضرورة التخطيط لها
على الفور والانتهاء من تنفيذها خلال عام أو عامين.
كما شدد على أهمية تطوير ميناء العريش من أجل تنمية سيناء قائلا: «من المهم أن يكون ميناء العريش من الموانئ الرئيسية بإذن الله».
ورحّب المشير طنطاوي خلال الافتتاح بالسفير الصيني
بالقاهرة، ووجه الشكر لجمهورية الصين الشعبية لمساهمتها بالخبرة الفنية في
إنشاء المصنع، وأعرب عن أمانيه أن تكون مساهمة الصين في هذا المشروع
بداية لمشروعات أخرى بين الصين ومصر، موجها الشكر لرئيس وشعب جمهورية
الصين.
وطالب المشير طنطاوي القائمين على إدارة المصنع بزيادة العاملين من أهالي سيناء في المشروعات المقبلة «لتصبح 80% بدلا من 75%».
وأوصى بتوفير العلاج للعاملين بالمصنع بمستشفيات القوات
المسلحة، وحث المصريين جميعا على نبذ أي خلاف من أجل العمل والنهوض بمصر،
موجها التحية لعمال مصر بمناسبة عيدهم، ودعاهم إلى «الاندفاع» في الإنتاج
والبعد عن أي شيء يعطل مصر.
وتابع: «كنت أحلم أثناء خدمتي في شمال وجنوب سيناء ببدء
استغلال ثروات سيناء، ونحن الآن نحتاج إلى فكر جديد في كيفية استغلالها،
فعلى سبيل المثال لدينا رمال بيضاء، وعلينا دراسة عمل مصنع زجاج هناك،
وإنشاء مصانع أخرى وفقا للخامات المتوافرة في سيناء ولا داعي للانتظار».
وأضاف: «العائق أمامنا هو عملية التمويل، فالظروف الاقتصادية لا تسمح، ورغم ذلك سنعطي جزءا كبيرا لتنمية سيناء».
وصدّق المشير طنطاوي على أن يخصص الجهاز الوطني للقوات
المسلحة مبلغ ربع مليار جنيه لتنمية شمال وجنوب سيناء على الفور، علاوة على
ما يخصص من موازنة الدولة من أجل عمل طفرة في سيناء بالتنسيق مع باقي
أجهزة الدولة.
وحضر عدد من الوزراء بصحبة المشير من بينهم وزيرا الإسكان والكهرباء، بالإضافة إلى عدد من أعضاء مجلسي الشعب والشورى.
المصري اليوم
تصوير أ.ف.ب
افتتح المشير حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات
المسلحة، مصنع «أسمنت العريش»، وكان في استقباله شيوخ قبائل سيناء، الذين
طالبهم المشير خلال حوار له معهم قبل افتتاح المصنع بالحفاظ على أمن سيناء
ضد كل عابث به.
ودعا طنطاوي إلى توعية شباب قبائل سيناء بأهميتها بالنسبة لأمن مصر، معتبرا أن الذين يعرقلون تنمية سيناء هم «فئة قليلة».
وقال أحد شيوخ سيناء للمشير: «أعز ما لدينا هو جيش مصر»،
فردَّ المشير: «في حرب 56 أنتم الذين قمتم بحمايتي حين كنت في (خان يونس)
والذي أنقذني هم أهالي سيناء فقد خبأوني من العدو.. وأنتم طول عمركم مع
البدلة الكاكي».
ووعد المشير أهالي سيناء بزيادة أعداد المقبولين من أبناء سيناء بالكليات العسكرية من 15 إلى 30 فردا سنويا.
واستفسر المشير طنطاوي خلال عرض فيلم تسجيلي عن مصنع
(أسمنت العريش) عن موعد الانتهاء من محطات تحلية المياه»، مطالبا بإجراء
دراسة لمشروعات جديدة في شمال وجنوب سيناء، داعيا إلى ضرورة التخطيط لها
على الفور والانتهاء من تنفيذها خلال عام أو عامين.
كما شدد على أهمية تطوير ميناء العريش من أجل تنمية سيناء قائلا: «من المهم أن يكون ميناء العريش من الموانئ الرئيسية بإذن الله».
ورحّب المشير طنطاوي خلال الافتتاح بالسفير الصيني
بالقاهرة، ووجه الشكر لجمهورية الصين الشعبية لمساهمتها بالخبرة الفنية في
إنشاء المصنع، وأعرب عن أمانيه أن تكون مساهمة الصين في هذا المشروع
بداية لمشروعات أخرى بين الصين ومصر، موجها الشكر لرئيس وشعب جمهورية
الصين.
وطالب المشير طنطاوي القائمين على إدارة المصنع بزيادة العاملين من أهالي سيناء في المشروعات المقبلة «لتصبح 80% بدلا من 75%».
وأوصى بتوفير العلاج للعاملين بالمصنع بمستشفيات القوات
المسلحة، وحث المصريين جميعا على نبذ أي خلاف من أجل العمل والنهوض بمصر،
موجها التحية لعمال مصر بمناسبة عيدهم، ودعاهم إلى «الاندفاع» في الإنتاج
والبعد عن أي شيء يعطل مصر.
وتابع: «كنت أحلم أثناء خدمتي في شمال وجنوب سيناء ببدء
استغلال ثروات سيناء، ونحن الآن نحتاج إلى فكر جديد في كيفية استغلالها،
فعلى سبيل المثال لدينا رمال بيضاء، وعلينا دراسة عمل مصنع زجاج هناك،
وإنشاء مصانع أخرى وفقا للخامات المتوافرة في سيناء ولا داعي للانتظار».
وأضاف: «العائق أمامنا هو عملية التمويل، فالظروف الاقتصادية لا تسمح، ورغم ذلك سنعطي جزءا كبيرا لتنمية سيناء».
وصدّق المشير طنطاوي على أن يخصص الجهاز الوطني للقوات
المسلحة مبلغ ربع مليار جنيه لتنمية شمال وجنوب سيناء على الفور، علاوة على
ما يخصص من موازنة الدولة من أجل عمل طفرة في سيناء بالتنسيق مع باقي
أجهزة الدولة.
وحضر عدد من الوزراء بصحبة المشير من بينهم وزيرا الإسكان والكهرباء، بالإضافة إلى عدد من أعضاء مجلسي الشعب والشورى.
المصري اليوم
