منتدى البشارة المفرحة

بسم الاب والابن والروح القدس الالة الواحد امين

عزيزى الزائر/ عزيزتى الزائرة
يرجى التكرم بتسجيلك فى بيتك الثانى
لناخذ بركة حضورك معنا
شكرا لك
ادارة المنتدى


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى البشارة المفرحة

بسم الاب والابن والروح القدس الالة الواحد امين

عزيزى الزائر/ عزيزتى الزائرة
يرجى التكرم بتسجيلك فى بيتك الثانى
لناخذ بركة حضورك معنا
شكرا لك
ادارة المنتدى

منتدى البشارة المفرحة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى البشارة المفرحة

كلمة الحياة+++ من بلدة طوخ دلكة


    محاربات العدو

    باسم بديع
    باسم بديع
    Admin
    Admin


    ذكر عدد المساهمات : 1407
    تاريخ التسجيل : 02/12/2008
    الموقع : منتدى البشارة المفرحة
    العمل/الترفيه : المدير العام للمنتدى
    المزاج : خادم الرب وشاكر نعمتة

    البابا كيرلس محاربات العدو

    مُساهمة من طرف باسم بديع الخميس يوليو 08, 2010 11:19 pm



    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



    أنها شديدة جدا ولكن... هل يدعنا الله لمحاربات الشرير إبليس ؟ دعونا ننظر في السطور القليلة الآتية ضعفه الشديد في مثال حدث بالفعل في حياة الأنبا مقاريوس الكبير وكيف كان هو بلا سيف أو سكين أو شيء للدفاع عن النفس ولكنه أنتصر أخيرا .يقال أنه في يوم أستيقظ ليلا كعادته للصلاة وفتح الله الرحوم أذنيه وسمع الشياطين يقول بعضهم لبعض...أترى هذا الإنسان ؟ يسكن معنا في هذه البرية... فتصير هذه من أجله ميناء وملجأ ونياحا للذين يتركون العالم ويقيمون ههنا مدنا متشبهين بالسمائيين.لأنه سيجمع إليه شعوبا

    كثيرة ونمض نحن من البرية إذ ليس لا يبقى لنا معه سلطان فنطرد منه ومن أولاده معذبين من صلواتهم. فلنجتمع الأن كلنا
    ونكتفه من كل جانب ونفزعه لعلنا نقدر أن نطرده من هذه البرية
    - وكان الله قد أعلم القديس الأنبا مقاريوس قبل ذلك أنه سيجمع إليه أناس كثيرة فيعلمهم طريق الرهبنة والوحدة مع الله لذلك قالت الشياطين (أنه سيجمع إليه شعوب كثيرة)

    - فلما سمع الأب مقاريوس هذا الكلام تأيد أي تشدد وتشجع بقلبه على الشياطين و (صار كالذي يبارك الله في قلبه) الذي صنع معه رحمه وفتح أذنيه ليسمع كلامهم (الشياطين) ويعرف ضعفهم وأقام في الصلاة بشهامة.
    - فأجتمع إليه الأشرار وصعدوا فوق المغارة على الجبل وتدلت جماعة منهم فصارت شبه الخيل وجماعه أخرى شبه ركاب مستعدين للقتال وجاء إليه نفر منهم إلى باب المغارة وأضرموا نارا عظيمة وجعلوا يأخذون منها ويرجمون داخل المغارة وكانت كلها تنطفئ بصلاة القديس مقاريوس وهو يسبح الله قائلا الرب نوري وخلاصي ممن أخاف.
    - فلما طلع الصباح تفرقوا فلم يرى شيئا منهم فدخل إلى مغارته وجلس يعمل كعادته وهو يسبح الله ويمجده ويباركه.
    - ولكنه لم يكن صافيا مثل كل يوم لأن الرب قد أطلق عليه تجربه الأفكار فبدأ الشياطين الأشرار يزحمون قلبه بأفكار شريرة متنوعه كمائدة مملوءة من شتى الأغذيه وهكذا بدأ بالأفكار الأولى ... أفكار الزنا والدوران والأفتخار وضغط القلب بالعظمه والمحبة البطاله والخوف الكسل وقبول التجديف وعدم الأيمان وقطع الرجاء الذي يبعد الأنسان عن الله وما هو أكثر من هذا ولم يدع الشياطين شيئا من أنواع القتال الا وجلبوها عليه بالأفكار الغريبه عنه كما عرفه بهذه الأمور كلها الأنبا أنطونيوس.ولكن الرب من أجل أستقامة قلبه أعانه في جميع التجارب وتخلص منها كلها وصار غالبا.
    - وهكذا نحن أيضا ليس من الضروري أن يفتح الله أذاننا لانسمع الشياطين وهي تتحدث عنا لأننا واثقين من أن نفس الكلام يتكرر عن كل واحد فينا يحاول الأقتراب الى الله بل نتشدد ونتشجع مثل الأنبا مقاريوس واثقين من أن الله لن يدعنا نضعف أو نسقط في أيد العدو تماما مثلما فعل مع الأنبا مقاريوس.
    بركة صلاة الأنبا مقاريوس والأنبا أنطونيوس تكون معنا. أمين



    نائلين غاية ايمانكم خلاص النفوس

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/img]


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد سبتمبر 08, 2024 3:28 am