الخوف ليس سمة المسيحى..... لماذا نخاف ؟ هل لاننا نخشى ونهاب الامور .... الهيبة والوقار لمن تريد ان تعطية ولكن لاتخاف منة.
ي
يقول السيد المسيح" ارسلتكم خراف وسط ذئاب ..كونوا بسطاء كحماموحكماء كالحيات"
فمعنى ذلك ان تكون بسيط ومدقق فى كل امورك وبسيط ليس خوف انما هى صفة يتحلى بها المسيحى الحقيقى.
والبساطةلاتلغى الحكمة بل ان الحكمة هى مخافة اللة وليس مخافةاى انسان اخر فيقول الكتاب
" رأس الحكمة مخافة اللة" مزمور10:111
وقد ذكر فى الكتاب المقدس اننا لانخاف 365مرة وكأن الرب يقول لنا بعدد أيام السنة لاتخف
وعلى سبيل المثال يقول الكتاب المقدس
" لاتخف أيها القطيع الصغير .. لان أباكم سر أن يعطيكم ملكوت السموات"
" انا هو لاتخافوا"
"لاتخافوا من الذين يقتلون الجسد" متى28:10
ا
اذن فلماذا نخاف؟؟؟ .... والخوف عكسة الشجاعة ... والشجاعة كانت قوية جدا عند الشهداء والمعترفين لانهم واثقين من كلمة اللة الحية ... واثقين بان الرب ينجيهم " أطلبنى وقت الضيق ...فأنقذك فتمجدنى" فننظر الى أعظم الشهداء واميرهم القديس البطل الرومانى " مارجرجس " شجاع بمعنى الكلمة .. شجاع ليس لمدة يوم أوشهر أنما لمدة سبع سنين لم يجزع ولايخاف.. أنما صرالى المنتهى
"من يصبر الى المنتهى فهذا يخلص"
وكانت الشهداء يضعون أمامهم أيات كثيرة من الكتاب المقدس " أن كنا نتألم معة فلكى نتمجد معة"
ويقول الكتاب المقدس "من لطمك على خدك الايمن فحول لة الاخر "... اليس هذا خوف؟
ليس خوف اما شجاعة .. فهناك شهداء من اجل الايمان والعقيدة والعفة فكلهم تمثلوا بالسيد المسيح فى الالامة من ناحية ترك اجسادهم لالات التعذيب بل وكانوا يطلبون ذلك ايضا بفرح .. فهى شجاعة لاخوف .. فمن مثل القديس أبانوب الذى كان سنة لايتناهز 12 سنة عندما تقدم للشهادة والتعذيب .. وكثرين من الشهداء الذين تقدموا الى الشهادة .. بدون خوف ... ايضا الشجاعة لاتعنى عندنا كمسيحين بطش مثلما كان الطاغية نيرون الذى اشعل روما كلها بنيران حتى اكلت النيران روما . واتهم المسيحين بذلك.. فهذة ليست شجاعة.. انما هذا جنون .. فكن حكميا كالحيات وبسيطا كالحمام ..ايضا الخوف يؤدى بنا الى الانكار فنظر الى بطرس التلميذ والرسول الذى كان شجاعا امام يسوع قائلا ان تركك الجميع فانا لا اترك
وعندما تعرض امام اليهود انكر الايمان بل والمسيح ايضا وسب ولعن .. هذا هو الخوف َ!! أأنت تخاف اذا تعرضت لسؤال عن عقيدتك او ايمانك .. تخاف . ومن من تخاف من البشر المخلوقين .. ام من اللة الخالق والضابط الكل .. أنظر ماذا يقول الرب " نقشتكم على كف يدى .. من يمسكم يمس حدقة عينى"
الخوف ايضا يضيع هيبة ووقار الانسان الخائف فتكون كلمتة غير مسموعة . وايضا الخوف يؤدى للشك .. ماذا لو كان بطرس لم يشك انة يمشى على الماء ؟
كان اكمل مسيرتة الى الرب يسوع ... ولكنة خاف اذن ... الخوف يؤدى الى الشك.
ماذا لو كانت الشهداء والمعترفين والقديسين خافوا وادى خوفهم الى انكار الايمان ؟ هل كان لنا شفعاء الان .. هل كنا نحظى بعمل التماجيد والتحنيط للاجسادهم الطاهرة وطلب الشفاعة منهم.
فنظر مثلا فى العهد القديم فى قصة ابونا ابراهيم عندما طلب من زوجتة ان تقول انها اختة لانها كانت جميلة .. فهذا خوف .. بالعكس أبنة أسحاق عندما تقدم للذبح وربط على المحرقة ورفع ابوة يدة ليذبحة لم يخف .. بل صمت وهذة شجاعة ونظر ايضا ليعقوب أبن اسحاق الذى لم يخف وسارع اللة بسماح من الرب طبعا .... ننظر الى دانيال الذى رمى فى جب الاسود .... كما ننظر ايضا الى الثلاثة فتية" سيدراك وميصاك وأبديناغو" وهم فى أتون النار . ونعود من العهد القديم لننظر الى القديسين المعاصرين الذين ارتبطت اسماءهم بأسماء حيوانات ووحوش مفترسة مثل الانبا برسوم العريان والثعبان الذى كان يرافقة . ولم يخف منة وهكذا أسماء كثيرة لم تخف .... أتعجب كثيرا عندما أسمع عن بعض النساء تخاف من حيوانات صغيرة لاحول لها ولاقوة مثل الفئران .. لماذا يخافون منها مع اننا نصلى واعطانا السلطان ان ندوس الحيات والعقارب وكل قوة العدو.
اذن لاتخف ولا تجعل نفسك كالسفينة بدون قائد فتقودها الرياح تارة يمين وتارة يسار ولاتعرف لها مرسا.. ان كنت مثلها فاعلم انك خائف وليس لك عقل يتحكم فيك ويقودك الى الخلاص بمعرفة ربنا يسوع المسيح
وللالهنا كل المجد والبركة الى الابد امين
كاتب المواضيع الروحية فى هذا المنتدى
ضعفى: باسم بديع
[/img]
اذككرونى فى صلواتكم