منتدى البشارة المفرحة

بسم الاب والابن والروح القدس الالة الواحد امين

عزيزى الزائر/ عزيزتى الزائرة
يرجى التكرم بتسجيلك فى بيتك الثانى
لناخذ بركة حضورك معنا
شكرا لك
ادارة المنتدى


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى البشارة المفرحة

بسم الاب والابن والروح القدس الالة الواحد امين

عزيزى الزائر/ عزيزتى الزائرة
يرجى التكرم بتسجيلك فى بيتك الثانى
لناخذ بركة حضورك معنا
شكرا لك
ادارة المنتدى

منتدى البشارة المفرحة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى البشارة المفرحة

كلمة الحياة+++ من بلدة طوخ دلكة


    ما بين أفسس وخلقيدونية

    باسم بديع
    باسم بديع
    Admin
    Admin


    ذكر عدد المساهمات : 1407
    تاريخ التسجيل : 02/12/2008
    الموقع : منتدى البشارة المفرحة
    العمل/الترفيه : المدير العام للمنتدى
    المزاج : خادم الرب وشاكر نعمتة

    البابا كيرلس ما بين أفسس وخلقيدونية

    مُساهمة من طرف باسم بديع الأحد يوليو 25, 2010 10:07 pm



    بسم الاب والابن والروح القدس الالة الواحد امين



    - ما بين أفسس وخلقيدونية




    يبدوا أن أسقف روما لاون كان يأمل أن يأخذ المجمع برأيه الموافق لرأى فلابيانيوس بطريرك القسطنيطينية Archbishop Flavian of Constantinople " الذى حرمه المجمع وأسقطه من رتبته مع ستة أساقفة وحدهم مبتدعين بمناداتهم بطبيعيتين فى السيد المسيح بعد الاتحاد ".

    وإذا أدرك لاون أن المجمع لم يأخذ برسالته هذه بل لم تقرأ فيه غضب جدا وعد ذلك إهانة كبيرة له. محاولة أسقف روما لكسب ثقة الإمبراطور " " لعقد مجمع "

    بدأ أسقف روما يسعى ما أمكنه لعقد مجمع فى مقر كرسيه تستأنف الأحكام التى أصدرها مجمع أفسس الثانى فكتب خطابا للاٌمبراطور الغرب ثيئودوسيوس الصغير Emperor Theodosius II بهذا الخصوص وإذا لم يجبه إلى طلبه حرضه فالينتانوس إمبراطور الغرب لكى يكتب له النفس الغرض وما أن تسلم الإمبراطوار ثيئودوسيوس هذه الرسالة حتى أرسل إليه قائلاً:

    لم يبلغ إلى معرفتنا إنه حدث فى ذلك المجمع شئ البتة ضد اعتقاد الإيمان وقوانين العدل أما فلابيانوس... فهو قد نال ما استحقه وبعدما طرد ذاك أصبح فى البيعة صلحا وسلاما وليس فيها إلا الحق المسيحى "



    + ولم يهدأ لاون أسقف روما بعد كل هذا توسل إلى الملكة إبلاكيديا والدة فالينتانوس لتقوم من جهتها بالكتابة لإمبراطور الشرق علة ينيله مطلبه غير أن ثيئودوسيوس قد بعث إليها برد مماثل لما كتبه لفالينتانوس قيصر روما.

    + ومرة أخرى يحاول لاون أن ينال غرضه فيتوسل للملكة ليسنيار فتكتب مرة أخرى للإمبراطور ولكنه أدرك أنه فشل فى مسعاه عندما وقف على رد الإمبراطور للملكة.

    + وهكذا أضعفت كافة الوسائل التى حاول بها لاون أن يحمل إمبراطور الشرق ثيئودوسيوس على التصريح له بعقد مجمع فى كرسيه.




    البابا ديسقوروس يحاكم لاون:

    سمع البابا وهو فى مقر كرسيه بالإسكندرية بما بذله أسقف روما من محاولات لعقد مجمع لديه، كما وصل إليه رفضه لقوانين مجمع أفسس الثانى وزاد الأمر سوءا بان لاون قد أفسح صدره للمبتدعين من اتباع نسطور الذين جرتهم المجامع المسكونية من رتبهم الكهنوتية لانحرافهم عن القوانين والقواعد الإيمانية وإذا أعلن لاون أنه متمسك كل التمساك بأقواله التى دونها فى رسائله التى بعث بها إلى فلابيانوس تلك الرسائل التى تثبت فى جلاء لاون وقد وقع فيما وقع فلابيانوس وحرم من أجله، لهذا لم يرى ديسقورس بدا من أن يعقد مجمع من أساقفة فى مدينة الإسكندرية انتهى إلى إصدار قرار بحرم لاون عندما تأكد من ثبوت الأسباب السابقة مجتمعة وهذا الحال ولكن إلى أمر ليس ببعيد.




    موت الإمبراطور ثيئودوسيوس:

    تقدم الإمبراطور ثيئودوسيوس فى أيامه ولم يخلف نسلا يتولى الملك بعده إذ لم يكن له سوى أخت نذرت للرهبنة فضلا عن أن تقاليد الدولة يومئذ لم تكن تسمح للنساء باعتلاء العرش.

    وهكذا انتقل ثيئودوسيوس الإمبراطور عام 450 م دون أن يترك وريثا للعرش سوى أخته بوليكاريا وبموته خسر البابا ديسقورس سندا عظيما ومدافعا أمينا.



    مركيان وبوليكاريا يقاومان البابا ديسقورس:

    مالت بوليكاريا إلى الملك فنكثت عهدها ونزعت عنها المسوح وتزوجت بمركيان أحد قواد جيش أخيها وأصبح مركيان بعد زواجه هذا يعتبر إمبراطور الشرق وكان يميل إلى مبدأ نسطور المبدع كما كانت زوجته بوليكاريا مشهورة بالمكر والدهاء وميالة للغطرسة والكبرياء وسر لاون أسقف روما بهاذ التغير المفاجئ فى الحالة السياسية فى الشرق...

    (قالت ما دام بوتشر فى الجزء الثانى من كتابها)

    ... كانت هذه الإمبراطورة ميالة إلى فلابيانوس ومبدئه ذلك إنها رأت الحد الذى وصل إليه بابا الإسكدنرية من القوة إذا رأت أن سلطته تضر بمملكتها ضررا لا يحمل السكوت عليه إذ لا يبعد أن تضيع مصر من يدها وهى أخصب أراضى مملكتها...
    فلذلك سلكت بوليكاريا مع زوجها مسلك دهاء السياسة فلم تسمح لإمبراطور رومية بالتدخل فى امر بطاركتها ومجامعها كما إنها اتخذت مسالة الأختلاف الذهبى والانسقاقات الكنائسية آلة ماضية تقاتل بها خصومها !

    وكتب مركيان بأيعاذ من زوجته بوليكاريا إلى لاون أسقف رومية يقول. أنى مستعد المجمع فى القسطنطينية وإذا كانت مشقة السفر تحول دون حضورك فأنا أقوم مقامك لرئاسة المجمع


    نائلين غاية ايمانكم خلاص النفوس

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد سبتمبر 08, 2024 4:23 am