منتدى البشارة المفرحة

بسم الاب والابن والروح القدس الالة الواحد امين

عزيزى الزائر/ عزيزتى الزائرة
يرجى التكرم بتسجيلك فى بيتك الثانى
لناخذ بركة حضورك معنا
شكرا لك
ادارة المنتدى


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى البشارة المفرحة

بسم الاب والابن والروح القدس الالة الواحد امين

عزيزى الزائر/ عزيزتى الزائرة
يرجى التكرم بتسجيلك فى بيتك الثانى
لناخذ بركة حضورك معنا
شكرا لك
ادارة المنتدى

منتدى البشارة المفرحة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى البشارة المفرحة

كلمة الحياة+++ من بلدة طوخ دلكة


    مدرسة الإسكندرية اللاهوتية

    باسم بديع
    باسم بديع
    Admin
    Admin


    ذكر عدد المساهمات : 1407
    تاريخ التسجيل : 02/12/2008
    الموقع : منتدى البشارة المفرحة
    العمل/الترفيه : المدير العام للمنتدى
    المزاج : خادم الرب وشاكر نعمتة

    البابا كيرلس مدرسة الإسكندرية اللاهوتية

    مُساهمة من طرف باسم بديع الأحد يوليو 25, 2010 11:07 pm



    بسم الاب والابن والروح القدس الالة الواحد امين



    مدرسة الإسكندرية اللاهوتية

    نشأة هذه المدرسة وشهرتها:


    عندما حضر مارمرقس إلى مصر كانت الإسكندرية مركزاً هاماً للثقافة الوثنية، وفي مدرستها الوثنية ومكتبتها الشهيرة تخرج كثير من الفلاسفة والعلماء – فكان لابد أن يقيم مدرسة لاهوتية لتثبيت الناس في الدين وترد على افكار الوثنين وكان مارمرقس نفسه باللغات العبرية واللاتينية واليونانية وحسب ثقافته أدرك مقدار خطر الفكر الوثني وهكذا انشأ مدرسة لاهوتية مسيحية في الإسكندرية عين لرئاستها العلامة يسطس.




    المدرسة الوثنية والمدرسة المسيحية ومدى العلاقة بينهما:


    المدرسة الوثنية هي التى أنشأها بطليموس الاول ملك مصر وقد بلغت ذروتها في العلوم والفلسفة في القرن الاول للمسيحية ولم توجد مدرسة تعادلها في دراستها الطبيعية والعلمية في الطب والتشريح والرياضة والفلك من أجل هذا كانت هذه المدرسة منافسا للمدرسة المسيحية. ومع ذلك عاشت المدرستان جنباً إلي جنب لكل منها طابعه الجامعي الخاص .




    ولكن هدف التعليم في المدرستين يختلف:

    اولاً: هدف الدراسة في المدرسة الوثنية هو الوصول الى مركز مرموق في الدولة بينما في المدرسة المسيحية لم يكن هدفاً على الرغم من أن خريجي هذه المدرسة يصلحون لذلك .

    ثانياً: كان مستوى طلبة المدرسة الوثنية الأخلاقى وكذلك الأساتذة منحطاً بعكس المدرسة المسيحية فالأخلاق كانت من ابرز خواص المدرسة أساتذة وطلبة.

    ثالثاً: أن الفلسفة والعلوم كانت تدرس في المدرسة الوثنية بقصد الثقافة بقصد بينما كانت تدرس في المدرسة المسيحية لغرض ديني.

    رابعاً: كان طلبة المدرسة الوثنية من مستوى ثقافي وأجتماعى معين والطلبة كانوا ذكروا فقط عكس المدرسة اللاهوتية كان التعليمن عاما للجميع لا تميز بين السيد والعبد والذكر والأنثى الجميع واحد في المسيح يسوع بالإضافة إلي أن سنوات الدراسة في المدرسة الوثنية كانت محدودة عكس المدرسة اللاهوتية فكانت غير محدودة.





    المدرسة اللاهوتية (سماتها ومنهجهاً وخطة الدراسة فيها):


    كان فلاسفة الوثنيون يدرسون الكتاب المقدس لكي ينقضوه ويشككوا الناس فيع ولذلك وقفت المدرسة اللاهوتية تناهض الوثنية بكل طاقاتها واصبح لها دور هام في المنافسة الفكرية حتى إنها أدخلت في برامجها الفلسفية الوثنية بشتى فروعها على يد القديس إكليمنضس الإسكندري Clement of Alexandria (حتى تستطيع ان ترد على هجمات الوثنين) كما نادى القديس إكليمنضس بأن الفلسفة خادمة امونيوس السقاص زعيم فلاسفة الوثنين.
    أما عن خطة الدراسة ونظامها في الدراسة اللاهوتية:

    * لم تكن الدراسة بالمدرسة اللاهوتية دراسة عقلانية كما توهم البعض لكن كانت هناك رياضيات روحية فكانوا يصلون ويقرأون ويصومون.

    * وقد كانت الاكليريكة في عهدها الأول مدرسة دينية مسيحية تعنتي بشرح التعليم المسيحي وتبسيطة بطريقة السؤال والجواب وكان طلابها من ثلاثة أنواع:

    1 – فريق كان وثنيا يريد أن يعرف الحقيقة، فيفتش عليها بالدراسة في هذه المدرسة.

    2 – الفريق الثانى من كان وثنياً وأمن بالمسيحية ولكنه لم يكن قد حصل على سر المعمودية (أي كان في صفوف الموعوظين) وما زال يدرس ويؤدى امتحانات حتى إذا جاز الامتحان النهائى يسمح له بالعماد.

    3 – الفريق الثالث والأخير وهم المسيحيين ولكن للدخول للعمق اكثر ولكي يزداد رسوخاً وأيماناً يدرس في هذه المدرسة ولكي يتمكن من الخدمة في الكنسة والعمل على نشر المسيحية.

    و لقد تناظر أساتذة وعلماء المدرستين الوثنية واللاهوتية وكان نتيجة لذلك أن اهتمت المدرسة اللاهوتية بدراسة العلوم والثقافة المختلفة فقد أدخلت فيها علوم الطب والكمياء والطبيعة والحساب والهندسة والفلك والجغرافيا والتاريخ والموسيقى واللغات.

    و لم يكن للمدرسة الاكليريكية اللاهوتية فى عهودها الأولى مبنى خاص أنما كانت مركزة فى علمائها. وحيثما يوجد أستاذها كانت توجد المدرسة – وكان الأستاذ يأخذ تلاميذه فى بيته الخاص. . وقد ذكر عن العلامة اوريجانوس اشهر أساتذتها يستأجر لها قاعات ليعظ فيها فى أيام الاضطهاد والاستشهاد فلما كانت تلك القاهات تحطم بسببه كان يستأجر غيرها ويعلم فى أى مكان. وقد كان الأستاذ له الحرية أن يعلم طلبته كما يتهيأ له الظروف وكما توصى إليه طبيعته الخاصة وحاجة الطلاب وظروفهم ولكن بعد ذلك بدأت الاكليريكية تعد منهج خاص للدارسين ينقسم إلى ثلاث مراحل:-

    المرحلة الأولى:-
    مرحلة العلوم فيها يدرسون الهندسة والفسيولوجيا والفلك (هذه الدراسة لتنمية ملكات الاستدلال والملاحظة والنظام).

    المرحلة الثانية:-
    دراسة الفلسفة وأقوال الفلاسفة وتفسيرها.

    المرحلة الثالثة:-
    مرحلة دراسة العلوم اللاهوتية وكان المنهج الجدلى هو المنهج المتبع فى دراسة اللاهوت. هكذا كان لمدرسة الإسكندرية اللاهوتية أهمية خاصة حتى أن الإمبراطور ثيؤدسيوس قال مرة "أن الذى يهرب من هذه المدرسة يعد كافراً"!




    مدرسة الإسكندرية والتفسير الرمزى:-


    كان عمل المدرسة الرئيسى هو شرح كلمة الله بطريقة روحية وإعلان ما تحمله من أعماق داخلية وراء الرموز.
    و كانت مدرسة الإسكندرية التعليمية أشهر معهد فى العالم المسيحى الأول وكان اهتماماً منصبا على دراسة الكتاب المقدس وقد ارتبط اسمها بالتفسير الكتابى.




    دور المدرسة فى حياة الكنيسة واثار طلبتها وخريجها وأساتذتها:-


    كانت المدرسة جزءا لا يتجزأ من الحياة الكنسية وقدمت ضوءاً على أهمية العلم والتعليم بوجه عام كما خلقت قادة فى الفكر وفى العمل الكنسى الرعوى على المستوى المحلى والمسكونى.

    1- اهتمام المدرسة بالفلسفة اليونانية تترع عنها أى نظرة ضيقة نحو المسيحية كتراث إقليمى يرتبط بجماعة محلية وثقافيه خاصة وبهذا ربحت الكنيسة نفوس كثيرة للسيد المسيح من عينات مختلفة على كافة
    الممستويات الفلسفيه والفكرية ووصف " شان" قدرة المدرسة على الكرازة بين الفئات المتباينة خلال اتساع نظريتها قائلاً " كانت من جهة حصنا للكنيسة ضد الاشرار... ومن جهة أخرى كانت جسر للعبور من العالم إلى الكنيسة".


    2- هذا الاتجاه جعل من أساتذة المدرسة رجالا مسكونيين (أمثال إكليمنضس واريجانوس) وفى القرون التالية حمل رجالها أمثال القديس اثناسيوس الرسولى وكيرلس الكبير مسئوليات كنيسة على مستوى مسكونى وجاء من تلامذتها قادة فكر مسيحى أمثال القديس غريغوريوس اسقف نيصص الذى يفتخر دوماً بمعلمه القبطى العلامة اوريجانوس.


    3- استطاعت المدرسة أن تروى ظمأ المسيحيين بالاسكندرية نحو المعرفة الدينية وتحثهم علي الدراسة والبحث وبهذا ساهمت في إنشاء اول نظام للدراسات اللاهوتية في العالم وكانت بحق مهد اللاهوت المسيحي منها خرج رجال قادرون علي الرد علي امثال اكليمنضس وارويجانوس والدفاع ضد الاريوسية مثل القديس اثناسيوس وضد نسطور مثل القديس كيرلس الكبير.


    4- قيام هذه المدرسة اعطي إمكانية الحصول علي التعليم الذي تقدمه المدرسة الوثنية العظمي لكن بواسطة معلمين مسيحيين.


    نائلين غاية ايمانكم خلاص النفوس

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد سبتمبر 08, 2024 4:37 am