منتدى البشارة المفرحة

بسم الاب والابن والروح القدس الالة الواحد امين

عزيزى الزائر/ عزيزتى الزائرة
يرجى التكرم بتسجيلك فى بيتك الثانى
لناخذ بركة حضورك معنا
شكرا لك
ادارة المنتدى


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى البشارة المفرحة

بسم الاب والابن والروح القدس الالة الواحد امين

عزيزى الزائر/ عزيزتى الزائرة
يرجى التكرم بتسجيلك فى بيتك الثانى
لناخذ بركة حضورك معنا
شكرا لك
ادارة المنتدى

منتدى البشارة المفرحة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى البشارة المفرحة

كلمة الحياة+++ من بلدة طوخ دلكة


    أفرحوا عندما تقعون فى تجارب

    باسم بديع
    باسم بديع
    Admin
    Admin


    ذكر عدد المساهمات : 1407
    تاريخ التسجيل : 02/12/2008
    الموقع : منتدى البشارة المفرحة
    العمل/الترفيه : المدير العام للمنتدى
    المزاج : خادم الرب وشاكر نعمتة

    البابا كيرلس أفرحوا عندما تقعون فى تجارب

    مُساهمة من طرف باسم بديع الأربعاء يوليو 28, 2010 11:21 pm



    بسم الاب والابن والروح القدس الالة الواحد امين



    " احسبوه كل فرح يا أخوتى ، حينما تقعون فى تجارب متنوعة "

    ( يع 1: 2 )







    + عجيب أنت يا قديس يعقوب ، وهل تناقض طبيعة الجسد ،والنفس الإنسانية؟


    لماذا تدعونا للفرح عندما تحل بنا المصائب الكثيرة ، وقل لنا : كيف يمكن أن نتحول من الحزن إلى الفرح الدائم وقت الألم ؟!





    + أخى / أختى .. إن الجواب على هذه التساؤلات سهل . فالمؤمن الحكيم المستنير بالروح القدس ، متأكد أن الألم بركة عظمى ( فيلبى 29:1 ) ، وأن خير معلم – فى هذه الحياة – هو الألم ، وأن " التجارب أبواب للمواهب " ، كما يقول القديس مار إسحق السريانى .





    + وأن الرب يسمح لأولاده بالألم ، ليظهر مقدار إيمانهم وصبرهم ، وليكونوا قدوة لغيرهم ، ولنوال بركات سماوية عظيمة ودائمة ، من الآم وقتية .


    " الآم الزمان الحاضر ، لا تقاس بالمجد العتيد أن يستعلن فينا ، وإن كنا نتألم معه ، لكى نتمجد أيضاً معه " ( رو 8 ) .





    + ونصحنا رب المجد يسوع ، بالصبر إلى نهايه العمر ، وأعطانا القديس يعقوب الرسول المختبر ، المثال وقال : " قد سمعتم بصبر أيوب ، ورأيتم عاقبة الرب " ( يع 11:5 ) . وفوق كل ذلك ، صبر الفادى إلى أن أتم خلاص البشر .


    " وأنه بضيقات كثيرة ينبغى أن ندخل ملكوت السموات " ( أع 22:14 ) . وهذا هو المبدأ الأساسى للملكوت .





    + فيا أخوتى .. فلنبصر قليلاً على محن الزمن ، حتى تعبر ، ولنطلب معونة الله ، حتى يحملها معنا ، ويبعدها عنا ، ويخفف من آلامنا الجسدية والنفسية ، حسب وعده الصادق والأمين " ادعنى فى وقت الضيق أنقذك ، فتمجدنى " ( مز 15:51 ) .





    + ولنعلم أن الفرح ببركات الألم ، يمنع عن النفس الهموم ، ويعطيها الفرح طول اليوم ، والرجاء فى السعادة الأبدية . فتهون المصاعب على النفس ، وتعبر بسرعة ، بدلاً من الحزن عليها مثل أهل العالم ، مما يثقل من متاعبها على الحزين ، ويجلب الكآبة والمرض البدنى والنفسى والروحى ، كما يحدث دائماً لأهل العالم اليوم .





    + والأن السؤال لنا جميعاً :


    هل يمكن أن نفرح بالألم ونعتبره بركة ( كما رأينا ) ؟ أم نحزن ، ونفقد التعزية والراحة النفسية ؟! فى الدنيا وفى الأبدية ؟!


    وبماذا نفرح ؟ وبماذا نحزن الآن ؟ !



    نائلين غاية ايمانكم خلاص النفوس

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين سبتمبر 16, 2024 10:10 pm