منتدى البشارة المفرحة

بسم الاب والابن والروح القدس الالة الواحد امين

عزيزى الزائر/ عزيزتى الزائرة
يرجى التكرم بتسجيلك فى بيتك الثانى
لناخذ بركة حضورك معنا
شكرا لك
ادارة المنتدى


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى البشارة المفرحة

بسم الاب والابن والروح القدس الالة الواحد امين

عزيزى الزائر/ عزيزتى الزائرة
يرجى التكرم بتسجيلك فى بيتك الثانى
لناخذ بركة حضورك معنا
شكرا لك
ادارة المنتدى

منتدى البشارة المفرحة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى البشارة المفرحة

كلمة الحياة+++ من بلدة طوخ دلكة


    عيد دخول السيد المسيح إلى أورشليم :الشعانين:

    باسم بديع
    باسم بديع
    Admin
    Admin


    ذكر عدد المساهمات : 1407
    تاريخ التسجيل : 02/12/2008
    الموقع : منتدى البشارة المفرحة
    العمل/الترفيه : المدير العام للمنتدى
    المزاج : خادم الرب وشاكر نعمتة

    البابا كيرلس عيد دخول السيد المسيح إلى أورشليم :الشعانين:

    مُساهمة من طرف باسم بديع الخميس يوليو 29, 2010 12:32 am



    بسم الاب والابن والروح القدس الالة الواحد امين




    عيد دخول السيد المسيح إلى أورشليم :الشعانين:

    كلمة عبرانية من (هوشعنا) أوصنا.. معناها (يا رب خلص) (مت 21: 9) ومنها أخذت لفظة أوصنا اليونانية (مت 21: 9) التى ترتلها الكنيسة فى هذا العيد...
    وهو يأتى قبل الفصح بأسبوع وهو الأحد الأخير من الصوم واليوم الأول من أسبوع الآلام...
    وفيه يبارك الكاهن أغصان الشجر من الزيتون وسعف النخيل ويجرى الطواف بالبيعة بطريقة رمزية تذكاراً لدخول السيد المسيح الاحتفالى إلى أورشليم.
    وذلك أن المسيح غادر بيت عنيا قبل الفصح بستة أيام وسار إلى الهيكل فكان الجمع الغفير من الشعب يفرشون ثيابهم أمامه وآخرون يقطعون أغصان الشجر ويطرحونها فى طريقة احتفاء به وهم يصرخون (هوشعنا لابن داود مبارك الآتي باسم الرب هوشعنا فى الأعالى (مت 21: 9)..
    وقد كانوا يدعون هذا اليوم قديماً بأسماء مختلفة منها (أحد المستحقين) وهم طلاب العماد الذين عرفوا الدين المسيحى وأرادوا اعتناقه فكانوا يذهبون ويطلبون التنصير يوم سبت النور (سبت لعازر) طبقاً لاصطلاحات الكنيسة فى أول عهدها..
    كذلك كانوا يدعونه (أحد غسل الرأس) وهى عادة كانت لهم فى ذلك الزمان إشارة للتطهير واستعداد للتنصير... كذلك يدعون (أحد الأغصان، أحد السعف، أحد أوصنا) انظر دائرة المعارف مجلد 10 وجه 468).
    ولأهمية هذا الحدث الجليل رتبت الكنيسة الاحتفال بذكراه كل سنه وجعلته عيداً عمومياً من أعيادها الكبرى منذ القديم لأسباب منها:-
    أولاً
    لتذكير بنيها بذلك الاحتفال العظيم الذى استقبل به يسوع حتى كلما حضروا يوم الشعانين حاملين بأيديهم سعف النخيل وأغصان الزيتون يمثلون فى الحال ذلك الموكب البهيج والاحتفال المهيب وتلك الجماهير المحتشدة احتفاء بقدوم يسوع فترتقى عقولهم إلى تلك الأيام التى تمت فيها أمور خلاصهم.
    ثانياً
    لترسم فى أذهانهم وجوب الاستعداد القلبى الدائم لاستقبال يسوع فى هيكل قلوبهم بمناولة جسده ودمه الاقدسين ببساطة ضمير وطهارة قلب كأطفال أورشليم.
    ثالثاً
    لكى تعلمهم بهذا الاحتفال مطابقة الحقيقة المثال فإن خروف الفصح كان يجب أن يؤتى به فى اليوم العاشر من الهلال ويبقى محفوظاً إلى الرابع عشر منه.. وفى مثل هذا اليوم نفسه (العاشر) داخل يسوع أورشليم بصفته حمل الله الرافع خطايا العالم (يو 1: 44) وفى الرابع عشر منه ذبح لأجلنا (1كو 5: 7).
    هذا ومع أن سعف النخيل وأغصان الزيتون استعملت فى الاحتفال الذى نعيد لذكراه.. واستعمالها إياها يكون تشبها بمن سبقونا إلى نفس العمل..
    ولكننا ننظر إليها نظرة روحية فإن سعف النخل يشير إلى الظفر وإلى الإكليل الذى يهبه الله للمجاهدين المنتصرين فيوحنا الحبيب رأى جمعاً كبيراً منتصراً فى أيدهم سعف النخيل (رؤ 7: 9) وإلى وجوب الجهاد الحسن (اى 6: 2) لينل إكليل الحياة الذى وعد به الرب الذين يحبونه (1كو 9: 25) (2تى 4: 7، يع 1: 12، 1 بط 5: 4، رؤ 2: 10) أما أغصان الزيتون فتشير إلى السلام كما أن عصيره يشير إلى القداسة لهذا لما أرسل نوح الحمامة عادت وفى فمها غصن الزيتون اخضر (تك 8: 11) إشارة إلى حلول السلام على الأرض.. ولذا فالكنيسة تحثنا على أن تتبع السلام مع الجميع والقداسة والتى بدونها لن يرى أحد الرب (عب 12: 14) فإن ثمر البر يزرع فى السلام من الذين يفعلون السلام (يع 3: 18).
    أما ترتيل (أوصانا) فى أثناء الطواف (الدورة التى تعمل فى باكر العيد) فلأنها الترنيمة النبوية الوحيدة (مز 118: 25، 26) التى لاقى بها الشعب العبرانى رب المجد يوم دخوله أورشليم (مت 21: 9).
    أما أن الكنيسة تقرأ فصلاً من الإنجيل فى كل زاوية من الزوايا الكنيسة فذلك لسببين:
    الأول:
    للدلالة على وجوب انتشار الإنجيل فى كل أقطار الأرض الأربعة.
    الثاني:
    لأن كلا من الأناجيل الأربعة روى خبر دخول الرب يسوع أورشليم فهى تقرأ فى كل جهة فصلاً منها إشارة إلى أن بناء المسيحية يشيد على هذه الأعمدة الأربعة وبالتالى على يسوع نفسه حجر الزاوية (اف 2: 20) الذى نادى به الرسل فى كل مكان (رو 10: Cool (كو 1: 23) وتنشد به الكنيسة الأن وإلى نهاية الزمان.
    ملك (أحد الشعانين)


    نائلين غاية ايمانكم خلاص النفوس

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين سبتمبر 16, 2024 9:53 pm