فى سابقه هى الأولى من نوعها توقف إطلاق القنابل المسيلة للدموع من جانب قوات الأمن على المتظاهرين، واقترب المتظاهرون من رجال الأمن بمسافة تبعد عن وزارة الداخلية 15 مترا وقاموا بالسلام على أفرد الأمن المركزى.
وبدأ العشرات من المتظاهرين فى تكوين دروع بشرية، واصطفوا أمام أفراد الأمن المركزى لحمايتهم مرددين "إنتوا إخوتنا إنتوا أولادنا"، وقام أحد ضباط الأمن المركزى بالوقوف مع المتظاهرين وتبادل أطراف الحديث وارتسمت الابتسامات على وجه جنود الأمن المركزى.
ورفضت أعداد كبيرة من المتظاهرين هذه الدروع البشرية ووقفت على مسافة تبعد 10 أمتار عن قوات الأمن هاتفة "ارجع ارجع ..ويسقط يسقط حكم العسكر.. مدنية مدنية وإحنا اللى ضربنا الداخلية".
وتحول المشهد أمام وزارة الداخلية بين مؤيد ومعارض لإقامة صلح مع أفراد الأمن وبدأت أعداد كبيرة من المتظاهرين بالتكبير " الله أكبر الله أكبر " إشارة لإقامة صلاة الجمعة".
وشكل أعداد من المتظاهرين مجموعات لتنظيف شارع محمد على من الحجارة والزجاجات للافتراش وبدء صلاة الجمعة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]