منتدى البشارة المفرحة

بسم الاب والابن والروح القدس الالة الواحد امين

عزيزى الزائر/ عزيزتى الزائرة
يرجى التكرم بتسجيلك فى بيتك الثانى
لناخذ بركة حضورك معنا
شكرا لك
ادارة المنتدى


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى البشارة المفرحة

بسم الاب والابن والروح القدس الالة الواحد امين

عزيزى الزائر/ عزيزتى الزائرة
يرجى التكرم بتسجيلك فى بيتك الثانى
لناخذ بركة حضورك معنا
شكرا لك
ادارة المنتدى

منتدى البشارة المفرحة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى البشارة المفرحة

كلمة الحياة+++ من بلدة طوخ دلكة


    مواضيع __ عقائدية الاستشهاد في المسيحية

    باسم بديع
    باسم بديع
    Admin
    Admin


    ذكر عدد المساهمات : 1407
    تاريخ التسجيل : 02/12/2008
    الموقع : منتدى البشارة المفرحة
    العمل/الترفيه : المدير العام للمنتدى
    المزاج : خادم الرب وشاكر نعمتة

    البابا كيرلس مواضيع __ عقائدية الاستشهاد في المسيحية

    مُساهمة من طرف باسم بديع الأحد يوليو 18, 2010 4:58 pm



    بسم الاب والابن والروح القدس الالة الواحد امين


    مواضيع __ عقائدية الاستشهاد في المسيحية :


    الاستشهاد المسيحى ومجد الشهداء

    قصة الاستشهاد فى تاريخ الكنيسة المبكر ، هى قصة المسيحية المبكرة وانتشـارها عبـــر الزمان وفى كل مكان حية مضيئة الطريق ، طريق الملكوت بنور الايمان الحقيقى الذى وهبه الرب لنا لاعن استحقاق بل بحبه الفائق الذى تجلى على الصليب ، إذ قدم ذاته ذبيحة كفارية عن العالم لكى يهب الخلاص والحياة الأبدية لكل الذين يؤمنون به ويريدون أن يحيوا حياة القداسة الحقيقية سائرين على طريق الملكوت فى جهاد مستمر طول الحياة أعمالهم مضيئة أمام عيوننا وثمار فضائلهم نتذوقها ، فنذوق طعم الأبدية لهم الأكاليل المعدة فى السماء أكاليل الاستشهاد وأكاليل الغلبة والعفة والخدمة ، وأكاليل البذل والعطاء والشهادة للمسيح الذى أحبنا وبذل ذاته لأجلنا لكى يحضرنا قديسين وبلا لوم قدامه فى المحبة .إن الاستشهاد المسيحى بنتائجه هو برهان عملى على صحة قول السيد المسيح له المجد إن لم تقع حبة الحنطة فى الأرض وتمت فهى تبقى وحدها . ولكن إن ماتت تأتى بثمر كثير . " (يو12: 24) والسؤال الذى يطرح أمامنا ، ما الذى دفع المسيحيين لاحتمال أهوال العذابات التى تصيب الانسان بالهلع لمجرد سماعها ؟
    قدمت المسيحية مفهوما جديدا للالمً
    لم يعد الألم أمراً يتعلق بالجسد ، لكن غدا له مفهوم روحى يرتبط بالحب محبة المسيح
    علمت المسيحية أن الانسان مخلوق سماوى
    السماء بالنسبة للإنسان هى الهدف الأسمى ، والغرض المقدس ، هى كل شئ بالنسبة له ، هى الكنز الحقيقى الذى يطلبه ويقتنيه .هى وطنه الأصلى ومستقرة النهائى هى الوجود الدائم مع الله
    وعلمت المسيحية أن الانسان المؤمن يجب أن تكون أشواقه نحو السماء
    ويكتب معلمنا بولس إلى أهل كولوسى مشجعاً إياهم بقوله : " من أجل الرجاء الموضوع لكم فى السموات " (كو1: 5) . وانطلاقاً من هذا المفهوم أن الانسان مخلوق سمائى ، وأن أباه فى السماء ، فإنه فى صلواته يناجى الله فى السماء ، ويقدم صدقاته عالماً أنه يكنز فى السماء
    مت (19،20) . ويتشفع بالملائكة ، والقديسين الذين انطلقوا إلى السماء
    إن سحابة الشهداء مازالت مضيئة فى الكنيسة إلى يومنا هذا ، وهم يتشفعون أمام المسيح لأجل
    اخوتهم إلى أن يكمل العبيد رفقائهم



    الاستشهاد المسيحى ومجد الشهداء

    قصة الاستشهاد فى تاريخ الكنيسة المبكر ، هى قصة المسيحية المبكرة وانتشـارها عبـــر الزمان وفى كل مكان حية مضيئة الطريق ، طريق الملكوت بنور الايمان الحقيقى الذى وهبه الرب لنا لاعن استحقاق بل بحبه الفائق الذى تجلى على الصليب ، إذ قدم ذاته ذبيحة كفارية عن العالم لكى يهب الخلاص والحياة الأبدية لكل الذين يؤمنون به ويريدون أن يحيوا حياة القداسة الحقيقية سائرين على طريق الملكوت فى جهاد مستمر طول الحياة أعمالهم مضيئة أمام عيوننا وثمار فضائلهم نتذوقها ، فنذوق طعم الأبدية لهم الأكاليل المعدة فى السماء أكاليل الاستشهاد وأكاليل الغلبة والعفة والخدمة ، وأكاليل البذل والعطاء والشهادة للمسيح الذى أحبنا وبذل ذاته لأجلنا لكى يحضرنا قديسين وبلا لوم قدامه فى المحبة .إن الاستشهاد المسيحى بنتائجه هو برهان عملى على صحة قول السيد المسيح له المجد إن لم تقع حبة الحنطة فى الأرض وتمت فهى تبقى وحدها . ولكن إن ماتت تأتى بثمر كثير . " (يو12: 24) والسؤال الذى يطرح أمامنا ، ما الذى دفع المسيحيين لاحتمال أهوال العذابات التى تصيب الانسان بالهلع لمجرد سماعها ؟
    قدمت المسيحية مفهوما جديدا للالمً
    لم يعد الألم أمراً يتعلق بالجسد ، لكن غدا له مفهوم روحى يرتبط بالحب محبة المسيح
    علمت المسيحية أن الانسان مخلوق سماوى
    السماء بالنسبة للإنسان هى الهدف الأسمى ، والغرض المقدس ، هى كل شئ بالنسبة له ، هى الكنز الحقيقى الذى يطلبه ويقتنيه .هى وطنه الأصلى ومستقرة النهائى هى الوجود الدائم مع الله
    وعلمت المسيحية أن الانسان المؤمن يجب أن تكون أشواقه نحو السماء
    ويكتب معلمنا بولس إلى أهل كولوسى مشجعاً إياهم بقوله : " من أجل الرجاء الموضوع لكم فى السموات " (كو1: 5) . وانطلاقاً من هذا المفهوم أن الانسان مخلوق سمائى ، وأن أباه فى السماء ، فإنه فى صلواته يناجى الله فى السماء ، ويقدم صدقاته عالماً أنه يكنز فى السماء
    مت (19،20) . ويتشفع بالملائكة ، والقديسين الذين انطلقوا إلى السماء
    إن سحابة الشهداء مازالت مضيئة فى الكنيسة إلى يومنا هذا ، وهم يتشفعون أمام المسيح لأجل
    اخوتهم إلى أن يكمل العبيد رفقائهم

    نائلين غاية ايمانكم خلاص النفوس

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين سبتمبر 16, 2024 10:06 pm