منتدى البشارة المفرحة

بسم الاب والابن والروح القدس الالة الواحد امين

عزيزى الزائر/ عزيزتى الزائرة
يرجى التكرم بتسجيلك فى بيتك الثانى
لناخذ بركة حضورك معنا
شكرا لك
ادارة المنتدى


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى البشارة المفرحة

بسم الاب والابن والروح القدس الالة الواحد امين

عزيزى الزائر/ عزيزتى الزائرة
يرجى التكرم بتسجيلك فى بيتك الثانى
لناخذ بركة حضورك معنا
شكرا لك
ادارة المنتدى

منتدى البشارة المفرحة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى البشارة المفرحة

كلمة الحياة+++ من بلدة طوخ دلكة


    مجمع قرطاجنة المقدس

    باسم بديع
    باسم بديع
    Admin
    Admin


    ذكر عدد المساهمات : 1407
    تاريخ التسجيل : 02/12/2008
    الموقع : منتدى البشارة المفرحة
    العمل/الترفيه : المدير العام للمنتدى
    المزاج : خادم الرب وشاكر نعمتة

    البابا كيرلس مجمع قرطاجنة المقدس

    مُساهمة من طرف باسم بديع الأحد يوليو 25, 2010 10:27 pm



    بسم الاب والابن والروح القدس الالة الواحد امين


    مجمع قرطاجنة المقدس

    المنعقد برئاسة القديس كبريانوس 257 م




    ظروف انعقاد المجمع:

    كانت الكنيسة الأولى مستقرة فى تعاليمها فترة طويلة فأنتشرت وحل السلام بين أبنائها وقويت مبادئهم فى الحياة الروحية والعقيدية. إلى أن جاء القرن الثالث الميلادى وظهرت المشاكل، وبدأت الكنيسة تحاول أن تفصم عراها وتشتت قوتها وتضعف عزتها. فما كان من الآباء الأوليين المملؤين من الروح القدس إلا أن وقفوا ضد هذه الهرطقات وقفة أبائهم الرسل والتلاميذ القديسين معتمدين على قول المسيح له كل مجد وكرامة....... ها أنا معكم كل الأيام إلى أنقضاء الدهر.

    وعلى هذا النحو أجتمعت المجامع وكلهم أمل من أن تنقشع السحب وتظهر شمس الحق منيرة عالية وليظهر قوة الإقناع الروحى لتنتصر الكنيسة بعقيدتها السليمة.

    ومن ضمن المسائل التى ظهرت فى ذلك القرن مشكلة إعادة معمودية الهراطقة وقبول العائدين منعهم إلى الكنيسة.

    حدث هذا الخلاف بين كبريانوس أسقف قرطاجنة Carthage واستفانوس أسقف روما.

    إذ قرر الأول وهو القديس كبريانوس (أن المعمديين من يد الهراطقة هم وحدهم الذين يجب إعادة معموديتهم أما الذين قبلوا العماد من الكنيسة الأرثوذكسية فعمادهم صحيح لا يعاد.

    ولكن استفانوس أسقف روما (254 – 257) لم يعجبه هذا القرار العادل الصحيح الذى أسْتُمِد من تعاليم الأباء الأولين فطفق ينادى ويعلم بعدم جواز اعادة المعمودية أطلاقا حتى لو كانت تمت على يد الهراطقة.




    وقائع تاريخية تثبت الصراع بين الرأيين قبل المجمع:

    لم يكن كبريانوس واستفانوس هم أول من تصارعوا بشأن معمودية الهراطقة وأعادتها من عدمه فقد أختلفت الكنائس شرقاً وغرباً بشأن معمودية الهراطقة وأعادتها من عدمه فقد أختلفت الكنائس شرقا وغربا بشأن هذا الموضوع فكنائس أسيا الصغرى وكنائس كبادوكية وكيليكية وغلاطية وكنيسة سوريا وكنيسة مصر وأفريقيا كانت تقول وتنادى أن معمودية الهراطقة تكون مبنية على عقيدة خاطئة لهذا يجب أعادتها أن قبلوا الإيمان السليم الصحيح.
    إلا أن كنيسة رومية والكنائس الغربية كانت تعلم بأن كل معمودية كانت باسم الثالوث المقدس وبأسم يسوع المسيح هى صحيحة حتى وإن كانت مصدرها هى من الهراطقة؟

    ولكن القس الغربى ترتليانس كتب فى القرن الثالث رسالة إلى الهراطقة فاجتمع مجمع فى أيقونية ومجمع فى سيناء سنة 230 م تحت رئاسة فرمبليانس أسقف قيصرية تقرر فيها عدم صحة معمودية الهراطقة وكان أسقف قرطاجنة اغرينوس قد عقد مجمعاً كبيراً سنه 217 م وقرر القرار عينه فكان يعيد معمودية الهراطقة التائبيين.

    وهكذا نرى أن التاريخ يثبت أن هذه المسالة كانت مستقرة فى وجوب أعادة معمودية من عمدهم الهراطقة حتى يقبلون إلى الكنيسة الأم بناء على عقيدة ثابتة.




    نجم المجمع القديس كبريانوس:

    كتب الشماس ونيسان ترجمة دقيقة لحياة القديس كبريانوس، والمعروف عنه إنه كان وثنيا حتى سنة 245 م. وعندما عين أسقفا كان كامل السن، وكان يشغل منصبا كبيرا ساميا فى قرطاجنة. وبالتالى يكون ميلاده نحو 210 م. وكان من عائلة غنية، وقد حصل فى حداثته على ثقافة وتربية كبيرة وتعلم الخطابة وأشتغل فى المحاماه، وكانت له علاقات أدبية مع النخبة المتعلمة المثقفة فى بلده، وتعمَّد حوالى سنة 245 م. وكان ذلك من فضل ونشاط كاهن أسمه سيسيليانوس، فنذر نفسه لله وللعفة وباع كل ممتلكاته وأعطاها للفقراء وبعد عماده بسنتين حصل على الكهنوت. وفى سنة 249 م عنه ليخلف الأسقف دوناتيوس على كرسى أسقفية قرطاجنة.

    وظل يدبر أسقفيته أحسن وأعظم ادارة وأستطاع أن يكسب ثقة شعبه وكذلك أيضاً ثقة جميع أساقفة أفريقيا فكان لهم كمرجع هام يرجعون إليه فى كل كبيرة وصغيرة نظراً لعلمة الغزير وسعة أطلاعه على كتب الآباء.

    وبعد موت أستفانوس أسقف روما بقليل فى سنة 257 م نفى كبريانوس فى جزيرة بالقرب من قرطاجنة ومن منفاه كان يدبر كنيسته وأسقفيته. وفى يوم 13 سبتمبر سنة 258 م قبض عليه الوثنيين والملحدين ولم يحاكموه وأنما أعدموه حيث نال إكليل الشهادة المعد له من الرب يسوع كمكافأة على جهاده وأمانته فى الخدمة وذلك فى يوم 14 سبتمبر سنة 258 م فبكاه شعبه


    نائلين غاية ايمانكم خلاص النفوس

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد سبتمبر 08, 2024 4:20 am